أعلنت مديرية الصحة في ولاية إسطنبول التركية أن هناك زيادة في حالات متحور “أوميكرون” وهو أكبر طفرة حصلت على فيروس “كورونا”.
وقال مدير الصحة، الدكتور كمال مميش أوغلو، اليوم السبت إنه يتوقع حدوث الموجة الخامسة من “كورونا” في غضون أسابيع قليلة.
وأضاف بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية: “أعتقد أننا سنرتاح في شهري أبريل ومايو، لكن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون مهمة”.
وبحسب مميش أوغلو فقد زادت حالات الإصابة بـ”أوميكرون” في إسطنبول لمدة 2-3 أيام، موضحاً أن تركيا “قد تصبح مثل أوروبا في غضون أسابيع قليلة”.
وكانت تركيا قد سجلت أمس الجمعة 133 وفاة جراء فيروس “كورونا”، خلال آخر أربع وعشرين ساعة، وفق بيانات وزارة الصحة.
وبحسب البيانات المنشورة على موقع “covid19.saglik.gov.tr، سجلت الوزارة أيضاً 18 ألفاً و910 إصابات بـ”كورونا”.
وتم إجراء 356 ألفاً و106 اختبارات للكشف عن الفيروس في عموم البلاد.
في المقابل بلغ عدد المتعافين من “كورونا” 20 ألفاً و351 شخصاً.
بينما ارتفع إجمالي عمليات التطعيم باللقاحات المضادة لكورونا إلى 127 مليوناً و994 ألفاً و715.
“لن يكون هناك إغلاق”
وفي حديثه إلى صحيفة “صباح”، قال مدير صحة إسطنبول إنه يعتقد أنه لن يكون هناك إغلاق في الفترة المقبلة، على الرغم من زيادة حالات الإصابة بمتحور “أوميكرون”.
وأضاف: “إذا كان هناك اتجاه تصاعدي، فقد نواجه صعوبة بسيطة في فبراير في غضون أسابيع قليلة، لكننا سنرى ما إذا كان الاتجاه سيرتفع أو يتطور في هذه الأسابيع القليلة”.
يختلف المتحور الجديد عن السلالات المعروفة حتى الآن، آخرها “دلتا” الذي انتشر هذا الصيف.
ويقول علماء إن “أوميكرون” أكبر طفرة حصلت على الفيروس، بمعنى أن اللقاحات التي صممت ضد السلالة الأصلية قد لا تكون فعالة معها.
وتتضاعف أعداد المصابين به على نحو سريع في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
وأدى انتشاره السريع في الأسابيع الماضية إلى فرض قيود جديدة، وإلغاء احتفالات عيد الميلاد السنوية في دول عدة، فيما اتجهت دول أخرى لإعادة الإغلاق التام لكبح جماح الفيروس التاجي.