أعلنت السلطات الصينية فرض حجر صحي على 11 حياً في العاصمة بكين، على خلفية ظهور بؤرة جديدة لفيروس “كورونا المستجد” في سوق مجاور لها.
وبحسب ما نقلت وكالات عالمية بينها “فرانس برس، اليوم السبت، قالت السلطات الصحية في العاصمة بكين إن 7 إصابات بمرض “كوفيد-19” الناجم عن الفيروس سجلت في محيط سوق شيفاندي، الأمر الذي دفع إلى إغلاق 9 مدارس ودور للحضانة في محيط المنطقة.
وذكر مسؤولون محليون في لقاء مع صحافيين أن سكان الأحياء الـ11 في منطقة فينغتاي تلقوا الأمر بملازمة بيوتهم، موضحين أن معظم الإصابات السبع مرتبطة بسوق محلي للحوم.
وتعتبر الصين أول دولة انتشر فيها الوباء في نهاية 2019، وتمكنت في الأشهر الماضية من الحد من الإصابات التي تراجعت إلى عدد قليل يومياً في الأسابيع الأخيرة.
وبلغ مجمل الإصابات في الصين 83075، بينما ظل عدد الوفيات عند 4634، ولا تعد الصين المصابين الذين لم تظهر عليهم أعراض حالات إصابة مؤكدة.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، فإن بلدية بكين أغلقت، أمس الجمعة، سوقين وأرجأت عودة تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى مدارسهم، بعد ظهور ثلاث إصابات جديدة بالفيروس الخميس والجمعة في العاصمة الصينية، التي لم تكن قد سجلت فيها أي حالة منذ نحو شهرين.
وأثار ظهور هذه الإصابات مخاوف من انتشار المرض من جديد، بعدما تمكنت السلطات من السيطرة بفضل إجراءات حجر صارمة.
وكانت الصين قد رفعت الإجراءات تدريجياً، مع تراجع عدد الإصابات التي أصبح معظمها لصينيين عائدين من الخارج.
وبين الإصابات الست الجديدة التي أعلن عنها، اليوم السبت، ثلاثة موظفين في سوق شيفاندي، وشخص زاره وثلاثة موظفين يعملون في مركز للأبحاث متعلق باللحوم، يبعد سبعة كيلومترات عن السوق.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بأكثر من 425 ألف شخص حول العالم، منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر 2019، وفق تعداد أجرته وكالة “فرانس برس”، استناداً إلى مصادر رسميّة.
وفي المجموع، سُجّلت 425,282 وفاة في العالم، من بين 7,632,517 إصابة معلنة.
وسجّلت أوروبا العدد الأكبر من الوفيّات برقم بلغ 186,843، من بين 2,363,538 إصابة.
لكنّ أميركا اللاتينيّة هي المنطقة التي ينتشر فيها الوباء بسرعة أكبر، وقد سُجّلت فيها 76,343 وفاة من بين 1,569,938 إصابة.