سجلت وزارة الصحة التابعة لحكومة الأسد 19 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، اليوم الخميس، لترتفع حصيلة الإصابات إلى 312 في مناطق سيطرة النظام.
ونشرت الوزارة بياناً عبر حسابها في “فيس بوك”، اليوم، قالت فيه إنها سجلت 19 إصابة بفيروس “كورونا” لأشخاص مخالطين، معلنة في الوقت ذاته شفاء 3 حالات، وبذلك ترتفع الحصيلة إلى 312 إصابة، شفي منها 113، وتوفي 9 أشخاص.
تسجيل 19 #إصابة بفيروس #كورونا لأشخاص #مخالطين مايرفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى 312 #شفاء 3 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 113
Gepostet von وزارة الصحة – المكتب الإعلامي am Donnerstag, 2. Juli 2020
ولم تحدد “وزارة الصحة” في حكومة الأسد أماكن الإصابات التي تم اكتشافها حديثاً، فيما أشارت شبكات موالية عبر “فيس بوك” إلى أن الإصابات الحديثة يتركز معظمها في مدينة حلب.
ويأتي ما سبق بعد أيام على الإعلان عن أول حالة إصابة بـ”كورونا” في مدينة حلب، بوفاة رجل سبعيني، بحسب ما أعلنت “وزارة الصحة” في حكومة الأسد، تلاها اتخاذ إجراءات احترازية، لاقت انتقادات بسبب تأخرها.
وتحدثت حكومة النظام سابقاً عن تسجيل إصابات بين القادمين من خارج سورية فقط، ما دفعها إلى رفع الإجراءات الاحترازية التي كانت قد اتخذتها، لكن الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة تشير إلى أن الإصابات المُكتشفة مؤخراً تعود لأشخاص مخالطين.
بالتزامن مع ذلك، نشرت صحيفة “الوطن” الموالية صوراً، اليوم، من باحة أحد مدارس مراقبة الامتحانات، انتقدت خلالها الازدحام الشديد مع انعدام وجود أي إجراء وقاية ضد انتشار فيروس “كورونا”.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى وجود “استهتار” بالإجراءات الوقائية اللازمة، في المطاعم ومحلات المواد الغذائية والحلويات، مضيفة أنه تم تنظيم ١٥ ضبطاً لعدم العناية بالنظافة، اليوم، خلال جولة رقابية في محافظة طرطوس وحدها.
وكانت حكومة نظام الأسد قد اتخذت، في 25 مايو/أيار الماضي، قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في مارس/ آذار الماضي لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وعودة وسائل النقل الجماعي.
كما مدّدت فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً خلال فصل الصيف.
لكن ومع الإعلان عن اكتشاف إصابات جديدة، وخاصة في حلب اتخذت حكومة الأسد إجراءات جديدة، بينها إغلاق ساحات رئيسية، وفرض عقوبات مشددة بحق مخالفي القيود الصحية، مشددة على ضرورة العناية بالنظافة وارتداء الكمامات والقفازات وأغطية الرأس للطباخين، والمحافظة على التباعد الاجتماعي وتجنب الازدحام.