حكومة الأسد تبدأ بيع المواد الغذائية المدعومة عبر “البطاقة الذكية”
بدأت حكومة نظام الأسد بيع المواد الغذائية “المدعومة” للمواطنين عبر نظام “البطاقة الذكية”، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعيشها سورية، ووسط سوء الوضع المعيشي بسبب غلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية.
وذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية اليوم الأحد، أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدأت، أمس السبت، ببيع المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية، والتي تضم الأرز والسكر والشاي.
وأضافت الصحيفة أن البيع يتم عبر صالات “المؤسسة السورية للتجارة”، بسعر 350 ليرة لكيلو السكر، و400 ليرة لكيلو الأرز، و4500 ليرة لكيلو الشاي.
وكشف مدير عام “السورية للتجارة”، أحمد نجم في حديث للصحيفة، عن دخول بعض المواد الجديدة إلى نظام البطاقة الذكية، كالمعلبات والزيوت والسمون.
وقال إن “البيع يكون بأسعار تقل بنسبة حتى 50 بالمئة عن السوق، إضافة إلى زيادة كمية المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية، إن كانت كمية المخزون لدى المؤسسة السورية للتجارة كافية”.
تعليمات البطاقة الالكترونية
Posted by وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك on Saturday, February 1, 2020
وبحسب ما رصدت “السورية.نت” أثارت الخطوة التي بدأت حكومة نظام الأسد بتطبيقها انتقادات المواطنين، والممتعضين في ذات الوقت من الانتظار في طوابير للحصول على المحروقات.
وكانت حكومة الأسد أعلنت قبل أسابيع عن مشروعٍ لتطبيق توزيع المواد الغذائية عبر البطاقة الإلكترونية (الذكية)، وذلك عقب ارتفاع الأسعار في الأسواق السورية بسبب الانهيار الحاد الذي تشهده الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، حيث سجلت اليوم الأحد 1030 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد، حسب النشرة التي يصدرها موقع “الليرة اليوم”، المختص بأسعار الصرف.
وحددت “وزارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة نظام الأسد مخصصات كل فرد من مادتي السكر والرز، بمعدل كيلو غرام للشخص الواحد، و200 غرام للشخص من مادة الشاي، على ألا تزيد حصة الأسرة شهرياً من مادة السكر 4 كيلوغرامات، ومن مادة الرز 3 كيلو، ومن الشاي 1 كيلوغرام.
بشرى سارة بتطبيق اشتراكية ( السكر والرز والشاي)… !!!من الظرافة بمكان ؛ أن يتزامن البدء بإحياء وتطبيق وتنفيذ أحد…
Posted by Noureddin Mona on Monday, January 13, 2020
ويعاني المواطنون داخل سورية من سوء الوضع المعيشي بسبب غلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية، وسط عجز حكومة النظام عن احتواء الأزمة الاقتصادية “الأسوأ”، التي تشهدها البلد، خلال السنوات التسع الماضية.
وتعتمد حكومة نظام الأسد نظام البطاقة الذكية لبيع المحروقات، على خلفية أزمة الوقود التي عرفتها سورية، الشتاء الماضي، مع تشديد العقوبات الغربية والأمريكية على تصدير النفط إلى سورية.