أعلنت “حكومة الإنقاذ”، العاملة شمال غربي سورية، حزمة إجراءات جديدة، تزامناً مع ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري.
وأصدرت رئاسة مجلس الوزراء التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” تعميماً، حصلت “السورية نت” على نسخة منه اليوم الثلاثاء، طالبت فيه جميع الوزارات والجهات والهيئات التابعة لها بالالتزام بعدد من الإجراءات.
ومن ضمن الإجراءات إغلاق كافة صالات الأفراح وأماكن اللعب الجماعية، وإغلاق المسابح العامة، والمعاهد التعليمية الخاصة، وإغلاق كل الملاعب والصالات الرياضية والتجمعات فيها.
كما وجهت “حكومة الإنقاذ” الجهات المعنية بإغلاق المطاعم، والاقتصار على تقديم الوجبات الخارجية فقط.
وأمهلت الحكومة في تعميمها مدة 48 ساعة لإغلاق المنشآت السابقة، اعتباراً من تاريخ أمس 14 سبتمبر/ أيلول، على أن يستمر الإغلاق مدة أسبوع قابلة للتجديد حسب ظروف انتشار الفيروس المستجد.
ويشهد الشمال السوري، الخاصع لسيطرة فصائل المعارضة، تسارعاً في تسجيل الإصابات بفيروس “كورونا المستجد”، حيث سجّل مختبر الترصد الوبائي، أمس الاثنين، 80 إصابة جديدة، 51 منها في محافظة حلب و29 في إدلب.
وبذلك ارتفع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري إلى 345 إصابة، شفي منها 103 حالات، وسط مخاوف من انتشار الوباء بشكل أكبر.
تزامناً مع ذلك، أصدر المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها، في ريف حلب، بياناً اليوم الثلاثاء، ينص على إغلاق المقاهي وأماكن شرب الأرجلية والمطاعم ومحلات الحلاقة، بسبب ارتفاع وتيرة الإصابات بـ “كورونا”.
وطالب المجلس بالتشديد على اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير اللازمة في الأسواق، مع مراعاة التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس.
#المجلس_المحلي_لمدينة_جرابلس_وريفها #مكتب_الصحة #تعميم حول الإجراءات الوقائية اللازمة بشأن فايروس كورونا
Gepostet von المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها am Dienstag, 15. September 2020
إلى جانب ذلك، طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” سكان الشمال السوري بتوخي الحذر الشديد، والابتعاد عن النقاط الطبية في كافة المدن والقرى في الوقت الحالي، بسبب تزايد عدد الإصابات بالفيروس المستجد.
وطالب الفريق في بيان، اليوم الثلاثاء، بفرض سياسة الإغلاق لدى بعض المراكز الطبية والمشافي نتيجة تسجيل حالات إيجابية ضمنها بسبب المراجعين وبعض الكوادر الصحية.
ويسود تخوف من خروج أعداد الإصابات بالفيروس في الشمال السوري عن السيطرة، ولا سيما في ظل الكثافة السكانية الكبيرة، ونقص كبير في المستلزمات الطبية، من كمامات ومنافس وخافضات حرارة.