فرضت “حكومة الإنقاذ السورية” حجراً صحياً على مدينة سرمين بريف إدلب، بعد تسجيل أول إصابة فيها بفيروس “كورونا المستجد”.
وذكرت مصادر إعلامية من ريف إدلب لـ”السورية.نت” اليوم السبت، أن “حكومة الإنقاذ” أغلقت الطرقات العامة المؤدية لبلدة سرمين، وفرضت الحجر عليها، بعد تسجيل حالة إصابة بـ”كورونا” قادمة من دمشق.
وأضافت المصادر أن الحجر جاء على خلفية مخالطة المصاب، لعدد من سكان مدينة سرمين.
من جانبه قال مصدر طبي من مديرية الصحة بإدلب لـ”السورية.نت” إن المديرية أصدرت تعميماً، بضرورة الحجر على كافة مخالطي الحالة المصابة بالفيروس.
وكانت “مديرية صحة إدلب” قد نشرت تعميماً آخراً، يوم أمس، طلبت فيه من جميع الأشخاص الذين قدِموا من مناطق سيطرة النظام إلى محافظة إدلب يوم الأربعاء تاريخ 22 تموز 2020 وما بعده، وخاصةً المرافقين للحالة المثبتة في مدينة سرمين، ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً.
وحددت المديرية أرقاماً للتواصل، من أجل متابعة الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، لتقديم الإرشادات اللازمة.
#مديرية_صحة_إدلب #تنويه عاجليُطلب من جميع الأشخاص الذين قدِموا من مناطق سيطرة النظام إلى محافظة إدلب يوم الأربعاء…
Gepostet von مديرية صحة إدلب – Idlib Health Directorate am Freitag, 24. Juli 2020
وبالحالة التي تم تسجيلها في مدينة سرمين، أمس الجمعة، يرتفع إجمالي الإصابات في الشمال السوري إلى 23 إصابة، موزعة على عدة مناطق في ريف حلب وريف إدلب.
ويزيد تخوف الأهالي، بمناطق شمال سورية، من وتفشي فيروس “كورنا”، ولاسيما مع هشاشة مؤسسات القطاع الصحي، حيث طاله دمارٌ كبير، بقصف قوات الأسد وروسيا وإيران.
وسجل الشمال السوري، الخارج عن سيطرة نظام الأسد، أول إصابة بفيروس “كورونا”، في 9 يوليو/ تموز الجاري، لطبيب يعمل في مشفى باب الهوى، ثم ارتفعت الإصابات تدريجياً لتصل إلى 23 إصابة، حتى اليوم.
والملفت في الإصابات كانت لشخصيات تعمل في المجال الطبي في المنطقة، ما زاد مخاوف لدى المعنيين بسبب مخالطة الأطباء لعدد من المرضى المراجعين قبل ثبوت إصابتهم.