أطلق “الدفاع المدني السوري” حملة تحت عنوان “ليسوا رهائن”، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد.
ونشر “الدفاع المدني” عبر معرفاته الرسمية اليوم الاثنين، سلسلة تسجيلات مصورة سلط فيها الضوء على ملف المعتقلين في سجون النظام، رافضاً استخدام ملفهم في المفاوضات كورقة ضغظ وابتزاز.
وقال “الدفاع المدني” إن الحملة تأتي لإبعاد ملف المعتقلين عن أي عملية لتحصيل مكاسب سياسية، مؤكداً على إطلاق سراحهم دون أي شروط.
ولاقت الحملة تفاعلاً من قبل ناشطين وكتّاب سوريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الناشط الإعلامي أحمد زيدان شارك بالحملة عبر موقع “تويتر”، وقال إن “عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري تحولوا لرهائن على طاولة المفاوضات”.
وأضاف زيدان: “نرفض أن يكونوا ورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية من قبل النظام، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم لأنهم ليسوا رهائن”.
المعتقلون في سجون النظام #ليسوا_رهائن، ويستحقون منا أن نصرخ لأجلهم وأن نكون صوتهم، نريد الحرية و العدالة لهم.#الخوذ_البيضاء #VFR10 pic.twitter.com/S0uE8EINaE
— أحمد زيدان | AhamdZydan (@AhmadZydan2011) July 6, 2020
فيما اعتبرت المعارضة السورية، أليس مفرج عبر حسابها في “تويتر” أن المعتقلين ليسوا رهائن للحل السياسي.
وأضافت: “نرفض استخدام ملفهم كورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية”.
أطلق الدفاع المدني السوري، اليوم الاثنين عبر متطوعيه حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان" #ليسوا_رهائن" #NotHostages
بهدف تسليط الضوء على ملف المعتقلين في سجون النظام السوري، ورفض استخدام ملفهم كورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية.
والمطالبة بالافراج الفوري غير المشروط pic.twitter.com/EffR2UGGEh— Alise Mofrej (@Alise_Mofrej) July 6, 2020
ويغيب ملف المعتقلين في سجون النظام، البالغ عددهم أكثر من 200 ألف بحسب تقديرات منظمات حقوقية، عن أي محادثات دولية متعلقة بسورية، وسط تحوله إلى ملف مساومة وابتزاز سياسي من قبل نظام الأسد وداعميه.
وفي ظل هذه الدعوات لم يتخذ النظام أي خطوات تذكر حول إطلاق سراح المعتقلين، باستثناء مرسوم العفو الذي أصدره، الأسبوع الماضي.
لكن مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، قال في وقت سابق لـ”السورية. نت” إن “النظام مورس عليه ضغوطات بسبب انتشار كورونا من دول ومؤسسات ومنظمات دولية، ومن أجل التخلص من الضغط أصدر مرسوم العفو، لكن ليس بهدف الإفراج عن المعتقلين”.
وطالبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات نظام الأسد، بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه.
إلا أن رئيس النظام، بشار الأسد، نفى مراراً، في حديثه مع وسائل الإعلام، عن وجود أي سجون سرية أو تعذيب في معتقلاته، ويعتبر أن هذه الاتهامات مجرد مزاعم سياسية.
وأصدر الأسد خلال السنوات الماضية عدة مراسيم عفو للمعتقلين، لكنها كانت جميعها تشمل الأحكام الجنائية، المعتقلين في سجون رسمية مثل سجن عدرا (دمشق) وسجن حلب.
لكن هناك سجون سرية تضم عشرات الآلاف المعتقلين، أشهرها سجن صيدنايا التي وصفته منظمة العفو الدولية بـ”المسلخ البشري” في تقرير لها في 2017.
كما يوجد سجن المزة العسكري، وسجن تدمير، إضافة إلى عشرت المعتقلات في الأفرع الأمنية والعسكرية التابع لنظام الأسد.
حملة #ليسوا_رهائن لتسليط الضوء على ملف المعتقلين في سجون النظام السوري، ورفض استخدام ملفهم في المفاوضات كورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية، مع المطالبة بإطلاق سراحهم دون أي شروط.#الخوذ_البيضاء
Gepostet von الدفاع المدني السوري am Montag, 6. Juli 2020