مزاد السيارات بدمشق..مسؤول لدى النظام: ثمنها عادي ويعود للدولة
قال مسؤول في وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية في حكومة الأسد، إن أسعار السيارات التي تم بيعها في المزاد العلني الأخير بدمشق “عادية جداً”.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن المسؤول الذي أشرف على المزاد، دون الكشف عن هويته، إن السيارات السياحية الثلاث التي تم بيعها في المزاد، بمبلغ 1.7 مليار ليرة سورية، سيعود إلى خزينة الدولة حسب قوله.
وأضاف أن المزاد الذي جرى في صالة الجلاء في حي المزة بدمشق، كان وفق الإجراءات الاصولية المتبعة بموجب القانون رقم “51”، على أن يعود ثمن السيارات الثلاث لعوائد خزينة الدولة.
وحول الضجة التي أحدثها المزاد، على اعتبار أن السيارات بيعت بمبالغ اعتبرها كثيرون “خيالية”، قال المسؤول في وزارة الاقتصاد والتجارة التابعة للنظام، إن السعر يُعتبر “عادياً جداً”، مشيراً إلى أن السيارات تم بيعها بحضور عدد من الناس وضمن مزاد علني “شفاف”.
وكانت “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” أعلنت عن إجراء مزاد علني لـ 499 سيارة من مختلف الأصناف والأنواع 60% منها حديث الطراز، حيث بيعت سيارة من نوع “رانج رفور” خلال المزاد، السبت الماضي، بمبلغ 765 مليون ليرة سورية ما أحدث ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كونها تزامنت مع أوضاع معيشية سيئة يعيشها أغلب السوريين بسبب غلاء الأسعار وانخفاض دخل الفرد نسبياً إلى مستويات قياسية.
دمشق.. أكثر من نصف مليار ثمناً لسيارة في مزاد علني (فيديو)
ومن المقرر أن تُعرض السيارات الـ 499 في الفترة الواقعة بين 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري و7 يناير/ كانون الثاني المقبل، وفي عدة أماكن، منها “مدينة المعارض” و”مرآب الدحاديل” و”مرآب داريا” في المتحلق الجنوبي و”الاتحاد الرياضي” في الفيحاء، وفي طريق الكسوة القديم بمنطقة صحنايا، على أن يجري المزاد في صالة الجلاء بالمزة.
وانتشرت أنباء حول شراء المدعوة “ريم عدنان الطويل” لثلاث سيارات في المزاد، بقيمة مليار و176 مليون ليرة سورية، بما فيها سيارة “رانج روفر 2019″، وتنحدر ريم من محافظة ريف دمشق وتملك شركة “دلالكو” لاستقدام العاملات الأجنبيات من سيرلانكا وأندونيسيا والفلبين، كما تملك عدد من المطاعم وصالونات التجميل.