أعلنت تركيا إلقاء القبض على زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حلب، وقالت إنه كان يستعد لتنفيذ هجمات ضدها في شمال سورية.
وقالت وكالة “الأناضول“، اليوم الاثنين، إن اسمه “عبد الله الجندي”، و”كان يستعد للعمل ضد قوات الأمن التركية في منطقة درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب”.
وتم عملية اعتقال الجندي في ريف حلب الشمالي.
وشاركت فيها قوات من “الجيش الوطني السوري” وقوات الأمن المحلية في “درع الفرات”، وفق وكالة “الأناضول”.
وبحسب المعلومات التي نشرتها الوكالة نقلاً عن مصادر أمنية توصلت المخابرات التركية إلى أن الجندي، الملقب بـ “خطاب المهاجر” كان يخطط لهجوم على مركبات تابعة لقوات الأمن التركية في سورية.
وقالت المصادر إنه “اعترف بأن داعش كان يستعد لعملية ضد قوات الأمن التركية في منطقة عملية درع الفرات وغصن الزيتون”.
وأشار إلى أن تنظيم “الدولة” يقوم “بأنشطة استطلاعية من وقت لآخر في هذا السياق”.
وتأتي هذه العملية بعد ثلاثة أيام من إعلان تركيا تفكيك خلية لتنظيم “الدولة” في عدة مناطق داخل تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا إنها كانت بصدد تنفيذ هجمات ضد معابد مسيحية ويهودية، والسفارة العراقية.
وعلى مدى الأشهر الماضية أعلنت تركيا عن عدة عمليات استهدفت خلايا وعناصر قالت إنهم ينتمون للتنظيم، وينشطون داخل حدودها. وكان أبرز هذه العمليات وأكبرها، في مطلع سبتمبر العام الماضي.
إذ أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان اعتقال بشار خطاب غزال الصميدعي، أحد كبار قادة تنظيم “الدولة”، وذلك في عملية نفذتها وحدات من الاستخبارات في مدينة إسطنبول.
وقبل ذلك، ألقت “الاستخبارات التركية” القبض على قاسم غولر أحد أبرز قياديي تنظيم “الدولة”” المطلوبين، والمدرج على “اللائحة الحمراء”.
وجاء ذلك ضمن عملية نفذتها داخل الأراضي السورية، بعد ورود تقارير بأن “غولر” الملقب بـأبو أسامة التركي، ينوي دخول الأراضي التركية بشكل غير قانوني وتنفيذ مخططات “مشبوهة” فيها.
وكان “غولر” يشغل منصب “أمير ولاية تركيا” في تنظيم “الدولة”، وهو أول عضو من التنظيم تدرجه تركيا على “اللائحة الحمراء”، التي تشمل مطلوبين بتهمة “الإرهاب”.