خلال أيام..رئيس حزب تركي يزور دمشق وسيلتقي الأسد
أعلن الأمين العام لحزب “الوطن” التركي، “أوغور بورسالي”، أن رئيس الحزب “دوغو بيرنتشيك“، ورجل الأعمال “ادهم سنجاك”، الذي انضم مؤخراً إلى الحزب، سيزوران سورية في غضون الأسبوعين القادمين.
ووفق ما نقله موقع “بي بي سي” التركي، فإن زيارة وفد الحزب الذي لا يملك أي مقعد في البرلمان التركي، ستتضمن لقاء رئيس النظام، بشار الأسد، ووزراء من حكومته.
في هذا الإطار، وأثناء مشاركته في إحدى البرامج الحوارية التلفزيونية، أمس الاثنين، أكد الصحفي التركي “باريش ياركداش” خبر زيارة “بيرنتشيك”، ووصفها بـ”غير الرسمية”.
Vatan Partisi, Genel Başkanımız Sayın Doğu Perinçek Başkanlığındaki bir heyetle, önümüzdeki 15 gün içerisinde Suriye'ye gidecek ve Sayın Beşar Esad ile görüşme yapacaktır.
Ayrıntılı takvimi önümüzdeki günlerde duyuracağız. pic.twitter.com/yea0VVJTFI
— Özgür Bursalı (@ozgurbursali) August 16, 2022
ويعتبر رئيس حزب “الوطن” (حزب العمال سابقاً) من الشخصيات المقربة من روسيا، أما مرافقه “سنجاك”، فقد كان أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية، قبل أن يتم فصله من الحزب، إثر انتقاد للحزب، واتهامه بأنه “تقلد الحكم بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية”.
وكان “بيرنتشيك”، قد زار دمشق في مارس/ آذار 2015 على رأس وفد، التقى فيها بشار الأسد وعدد من مسؤولي النظام، وصرح عقب اللقاء بأن “الأغلبية الساحقة في تركيا هم أصدقاء سورية، ويرفضون الإرهاب ويدركون أن أي زعزعة للاستقرار فيها ستزعزع استقرار تركيا، وهم على إدراك أن النار التي أشعلت في سورية ستحرق بيوتنا”. على حد قوله.
وحسب خبر نشرته وكالة “سانا” حينها عن اللقاء، فإن الوفد التركي ضم “بيرغول أيمن غولير” النائب عن حزب الشعب الجمهوري، و”عبد اللطيف شنر” نائب رئيس الحكومة التركية الأسبق، والجنرال “إسماعيل حقي بيكين” الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات، و”بالارس دوغو” وزير الدفاع التركي الأسبق، و”شوليه بيرنتشيك” نائب رئيس حزب “وطن”، و”يونس سونير” عضو اللجنة المركزية للحزب، و”عبد القادر يلديز” زعيم عشيرة ديكوريا، ورجل الأعمال “علي رضا تيكين”.
وفي ذلك الوقت وتعقيباً على الزيارة، اعتبر مصدر في الخارجية التركية أن أعضاء الوفد يمثلون أنفسهم فقط، وقال لصحيفة “الشرق الأوسط”: إن “هذه الزيارة ليست الأولى التي يقوم بها معارضون أتراك”، مبدياً أسفه لعدم إدراك هؤلاء ما الذي تقدمه مثل هذه الزيارات لنظام قتل من شعبه مئات الآلاف. بينما أشار مصدر تركي آخر حينها، إلى أن “لا موانع قانونية أمام هذه الزيارات”.