أعلنت وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة” ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري إلى 13 إصابة، وذلك في ظل الاستمرار بعمليات الاختبار مع اتخاذ الإجراءات الوقائية المتسارعة.
وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس الجمعة بلغت 34 حالة، من أصل 2841 حالة.
وبحسب ما رصدت “السورية.نت” فإن الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري تتوزع على مدينة سرمدا (5 إصابات)، مدينة الدانا (3 إصابات)، منطقة أطمة (1 إصابة)، مدينة إدلب (1 إصابة)، اعزاز بريف حلب الشمالي (2 إصابات)، مدينة الباب (1 إصابة).
وسجل الشمال السوري، الخارج عن سيطرة نظام الأسد، أول إصابة بفيروس “كورونا”، في 9 يوليو/ تموز الجاري، لطبيب يعمل في مشفى باب الهوى، ثم ارتفعت الإصابات تدريجياً لتصل إلى 13 إصابة، حتى اليوم.
والملفت في الإصابات كانت لشخصيات تعمل في المجال الطبي في المنطقة، ما زاد مخاوف لدى المعنيين بسبب مخالطة الأطباء لعدد من المرضى المراجعين قبل ثبوت إصابتهم.
ونتيجة لذلك أعلنت، مشفى باب الهوى، الحجر الصحي على كادرها، وأجرت اختبارات الفيروس لهم للتأكد من سلامتهم.
وحذر فريق “منسقو الاستجابة” أهالي المخيمات المنتشرة في شمال غرب سورية، وخاصة العشوائية، من الاقتراب من النقاط الطبية في المنطقة.
كما طلبت “مديرية صحة إدلب” من العاملين في القطاع الصحي، منع تداول أو نشر أسماء المصابين بفيروس “كورونا” على صفحات أو غرف التواصل الاجتماعي، تحت طائلة المسؤولية.
ويزيد تخوف الأهالي، بمناطق شمال سورية، من وتفشي فيروس “كورنا”، ولاسيما مع هشاشة مؤسسات القطاع الصحي، حيث طاله دمارٌ كبير، بقصف قوات الأسد وروسيا وإيران.