“داخلية” النظام: 50 ألفاً غادروا بعد حصولهم على جوازات سفر
ذكرت إحصائية لوزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، أن 50 ألف سوري غادروا مناطق سيطرة النظام خلال 6 أشهر، من أصل 700 ألف حصلوا على جواز سفر في المدة ذاتها.
وتتضمن الإحصائية، وفق ما بينه مدير إدارة المعلوماتية والاتصالات في وزارة الداخلية، عبد الرحمن عبد الرحمن، إصدار 113 ألف جواز في شهر يونيو/ حزيران الفائت.
واعتبر مسؤول “داخلية” النظام في تصريحات لصحيفة “البعث” نشرتها، اليوم الثلاثاء، أن “الأزمة التي حصلت للحصول على جواز السفر كانت نتيجة عدة عوامل، على رأسها قلة التوريدات، وأزمة كورونا وما نتج عنها من توقف الشحن، وإيقاف المعامل في أوروبا”.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام، قد أصدرت في 24 مايو/ أيار الفائت، قراراً يتيح استخراج أو تجديد جواز السفر الخاص بشكل فوري، ودون الحاجة للانتظار على الدور في المنصة الإلكترونية.
ونصّ القرار، على إمكانية استخراج أو تجديد جواز السفر بشكل فوري، مقابل مبلغ قدره 300 ألف ليرة، أي ما يعادل 75 دولار تقريباً، ويُسلّم بنفس اليوم.
وجاء فيه: “يستوفى بدل خدمة ورسم بمبلغ قدره 300 ألف ليرة سورية، لقاء الحصول على جواز السفر الفوري، بغض النظر عن حجز الدور على المنصة الإلكترونية الخاصة بجوازات السفر، ويُسلّم الجواز لصاحب العلاقة بنفس اليوم”.
وصدر القرار، عقب أشهر على أزمة عانى منها الراغبون باستخراج جواز سفر في مناطق سيطرة النظام، تتمثل بتأخير منح الجوازات لمدة تصل إلى 5 أشهر، بسبب صعوبة توفر اللوجستيات من ورق وحبر، حسب ادعاءات حكومة النظام.
ويكلف الجواز السوري للمقيمين في الداخل 50 ألف ليرة للجواز العادي، و75 ألف ليرة للمستعجل، إضافة إلى الرسوم التي يطلبها المصرف.
وكان الجواز يكلف في الداخل حوالي 13 ألف ليرة سورية ضمن نظام الدور العادي، و31 ألفاً للمستعجل.
في حين تبلغ تكلفة الجواز للمقيمين في الخارج 300 دولار أمريكي للجواز العادي، و800 دولار للجواز المستعجل.