أعلن الجيش الأردني إحباط تهريب كمية من حبوب “الكبتاغون” قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري، في جنوب سورية.
ورغم أن هذه العمليات يعلن عنها الأردن باستمرار، باتت عمليات التهريب تأخذ طابعاً جديداً.
وذكرت وسائل إعلام أردنية، اليوم الاثنين، أن الشحنة الجديدة التي تم إحباطها كانت موضوعة في “قذيفة بلاستيكية”.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن “قوات حرس الحدود، وبعد ورود معلومات استخبارية تفيد عن عملية تهريب، قامت بغلق المنطقة المراد التهريب منها”.
وتابع أنه “بعد تفتيش المنطقة ومسحها تم العثور على كمية من المواد المخدرة مخزنة داخل قذيفة بلاستيكية، وحوُّلت المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي قد أعلن مؤخراً وفي أعقاب التطبيع العربي مع نظام الأسد أن محاولات تهريب المخدرات وحبوب “الكبتاغون” من الحدود السورية ما تزال “مستمرة ومتكررة”.
وقال الصفدي ضمن مداخلة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمواجهة تهديد المخدرات الصناعية، يوليو الماضي، إن بلاده صادرت أكثر من 65 مليون حبة “كبتاغون” خلال العامين الماضيين.
وأضاف أن “عالمية خطر المخدرات الصناعية والموارد الهائلة المتوفرة لمصنعيه ومهربيه يستوجب جهداً دولياً مشتركاً لمواجهة هذا الخطر”.
كما أكد “على ضرورة التعاون في توفير تكنولوجيا حماية الحدود وتبادل المعلومات الاستخباراتية، ومشاركة الخبرات في التوعية ضد المخدرات وتأهيل ضحاياها”، بحسب ما نقلت وكالة “بترا”.
وكانت المملكة الأردنية قد عوّلت خلال الأشهر الماضية على الحوار الذي بدأته مع النظام السوري، من أجل الحد من عمليات التهريب.
لكن ورغم أنها أعادت علاقاتها مع الأسد، وكذلك الأمر بالنسبة للدول العربية إلا أن شحنات المخدرات لم تتوقف، بل واصلت شق طريقها إلى الأراضي الأردنية ودول الخليج.