درعا.. اتفاق في تل شهاب يخص عناصر “الفرقة الرابعة” المنشقين
وصلت اتفاقيات “التسوية” التي أجراها نظام الأسد مع اللجان المركزية في محافظة درعا، إلى بلدة تل شهاب في الريف الغربي للمحافظة، بعد أن شملت مناطق عدة.
وذكرت شبكات محلية أن قوات النظام دخلت إلى البلدة، اليوم الثلاثاء، برفقة الشرطة العسكرية الروسية، وافتتحت مركزاً لتسوية أوضاع المطلوبين وتسليم أسلحتهم في مدرسة أبو قنطرة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه قبل أيام.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” ينص الاتفاق على إجراء التسوية لعناصر “الفرقة الرابعة” الذين انشقوا عن الفرقة قبل شهر، على خلفية أحداث درعا البلد الأخيرة، مع تسليم أسلحتهم الفردية.
ومن المقرر أن تشمل التسوية بلدات زيزون والعجمي ونهج والفوّار في المنطقة.
صور تُظهر البدء بعمليات التسويات في بلدة تل شهاب في الريف الغربي من محافظة درعا، تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا بإشراف روسي.#درعا #تل_شهاب #تسوية #الشرطة_العسكرية_الروسية #اللجنة_المركزية #اللجنة_الامنية #درعا24 #حوران #الريف_الغربي pic.twitter.com/TYicpwSUgv
— Daraa 24 – 24 درعا (@Daraa24_24) September 21, 2021
من جانبه، أعلن إعلام النظام الرسمي عن “بدء عملية تسوية أوضاع عدد من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة والفارين في تل شهاب بريف درعا الغربي، وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية”، حسب وكالة “سانا”.
وسبق اتفاق التسوية في بلدة تل شهاب اتفاق مماثل شمل مدينة طفس غربي درعا، حيث أدخل نظام الأسد مئات العناصر من قواته إلى المدينة، أمس الاثنين، من أجل إجراء عمليات تفتيش.
وقضى الاتفاق بتسليم أسلحة خفيفة ومتوسطة، إلى جانب تسوية أوضاع مطلوبين أمنياً، وآخرين من المتخلفين والمنشقين عن الخدمة الإلزامية، كما تمت إعادة تثبيت ثلاث نقاط أمنية في المدينة.
والنقطة الأولى هي نقطة البريد في مبنى البريد في المدينة، وسيتمركز عليها عناصر تابعين لجهاز الأمن العسكري، والنقطة الثانية بجانب الثكنة العسكرية “ثكنة الأغرار” شرقي المدينة، والنقطة الثالثة هي نقطة شرطة بجانب مبنى المشفى الوطني في مدينة طفس، بحسب شبكة
درعا 24″.
وتعتبر طفس من أبرز مدن الريف الغربي لمحافظة درعا، وكانت قد شهدت اتفاق تسوية سابق قبل عدة أشهر، بعد مقتل عدد من عناصر قوات الأسد في محيطها.
وقبل أسبوع شهدت منطقة المزيريب بريف درعا الغربي اتفاق تسوية مشابه لاتفاق طفس وتل شهاب أيضاً.
وجاء ذلك بعد التصعيد الذي عاشته أحياء درعا البلد، والذي انتهى أخيراً باتفاق قضى بدخول قوات الأسد إليها، وتسوية أوضاع المطلوبين للأفرع الأمنية.
وتستند السياسية الجديدة على إجراء عمليات “تسوية” تتيح لقوات الأسد بشكل غير مباشر الدخول إلى مناطق لم يسبق وأن دخلتها، خلال السنوات الماضية.