وقعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات الأسد ومجموعة مسلحة في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وسط تعزيزات عسكرية للمنطقة.
وذكرت شبكات محلية أن الاشتباكات وقعت صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن داهمت قوات الأسد أحد الأبنية غير المسكونة في مدينة جاسم، واشتبكت مع مجموعة من المطلوبين كانوا بداخل البناء.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل الشاب عبيدة زياد السهو من أبناء مدينة جاسم، الذي لقي مصرعه إثر إصابته برصاص طائش، بحسب شبكة “درعا 24″، وسط استمرار الاشتباكات في الحي الغربي من مدينة جاسم.
صور لسيارات عسكرية وأمنية تضررت خلال الاشتباكات التي جرت في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، حيث بدأت الاشتباكات بعد مداهمة دوريات أمنية مشتركة أحد أحياء المدينة، مما أدى …..
لمشاهدة الصور وفيديو التعزيزات العسكرية من خلال الرابط التالي:https://t.co/kFo1oToo0N
— Daraa 24 – 24 درعا (@Daraa24_24) March 15, 2022
ونشرت الشبكة صوراً للأضرار المادية الناجمة عن الاشتباكات، أظهرت تضرر عربات عسكرية وأمنية تابعة لقوات الأسد، التي استقدمت تعزيزات عسكرية للمنطقة مؤلفة من دبابات وعربات شيلكا.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل، برصاص طائش من الأسلحة الرشاشة، إلى جانب وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
خاص| عطب عربة مصفحة لفرع أمن الدولة خلال الاشتباكات التي دارت بين قوات النظام ومطلوبين لها في مدينة جاسم شمالي درعا.
يوتيوب: https://t.co/hz7dtlrjQv
فيسبوك: https://t.co/6C5Ypk9gNj#أحرار_حوران pic.twitter.com/bT2cOXqdmr
— تجمع أحرار حوران – Horan Free (@HoranFreeMedia) March 15, 2022
وأعلنت مديرية التربية في درعا تعليق الدوام في 5 مدارس وروضة أطفال في مدينة جاسم، حتى إشعار آخر، بسبب الاشتباكات الدائرة.
ولم يعلق إعلام النظام الرسمي على الاشتباكات الدائرة في مدينة جاسم، إلا أن شبكات موالية ادعت أن الاشتباكات وقعت بين قوات الأسد وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما قالت شبكات محلية إن الاشتباكات وقعت مع مقاتلين محليين.
وكانت قوات الأسد قد حاصرت مدينة جاسم شمالي درعا، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهددت بقصفها، بعد أن رفض الأهالي تسليم سلاحهم خلال عملية “التسوية” التي فرضها النظام في مدن وبلدات درعا.
وطالب النظام حينها بتسليم 250 قطعة من الأسلحة الرشاشة، وبعد رفض الأهالي أغلق النظام الطرقات المؤدية إلى المدينة، وهدد بقصفها على غرار أحياء درعا البلد.
إلا أن التوتر انتهى بعد اتفاق بين الوجهاء و”اللجنة الأمنية” التابعة للنظام، إذ تراجع النظام عن طلبه المتضمن تسليم 250 قطعة سلاح، وخفض العدد إلى عشرات القطع، التي طالب بتسلميها على دفعتين محدداً أسماء حامليها.