قتل الضابط في فرع “الأمن السياسي”، ماهر وسوف إثر كمين تعرض له في ريف محافظة درعا، منتصف ليلة الأحد – الاثنين.
ويحمل وسوف رتبة “مقدم”، وهو المسؤول المباشر عن “معبر نصيب”، بحسب ما ذكر فريق “تجمع أحرار حوران”.
ونعت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عبر “فيس بوك”، اليوم الاثنين، الضابط في الفرع الأمني، وقالت إنه “تعرض لكمين غادر من مجموعة مسلحة، بالقرب من جسر صيدا في محافظة درعا”.
من جهته قال “تجمع أحرار حوران” إن مقتل وسوف جاء إثر استهداف سيارته بالرصاص المباشر على طريق الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا”، بالقرب من قصر البطل في بلدة صيدا.
وأضاف الفريق المحلي: “وسوف هو المسؤول المباشر عن معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وسبق أن رصد العديد من الانتهاكات من قبله بحق المسافرين نتيجة ابتزازهم لدفع الإتاوات”.
Maher Wasuf, a regime Major in the political security branch and in charge of the Nassib border crossing with Jordan was killed by unknown gunmen on the #Damascus – Daraa highway.#Syria pic.twitter.com/aqocowV1Co
— Samer Ghanoor (@samer3433) February 28, 2022
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد عمليات الاغتيال في محافظة درعا، حيث استهدفت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 7 أشخاص، أغلبهم ممن كانوا ضمن صفوف قوات المعارضة سابقاً.
وتشهد محافظة درعا منذ توقيع اتفاق التسوية عام 2018، عمليات اغتيال متكررة، وتسجل في غالبيتها “ضد مجهول”.
ولا تقتصر الحوادث على فئة دون غيرها، بل طالت مدنيين وعسكريين وأشخاص في مناصب إدارية.
استشهاد المقدم شرف البطل #ماهر_وسوف من مرتب فرع الأمن السياسي بدرعا.
أثر تعرضه لكـمين غادر من مجموعة مسـ.ـلحة بالقرب من جسر صيدا في محافظة #درعا.الرحمة والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار pic.twitter.com/OudSNhFr15
— حيدرالشندي Haidar Alshindiy (@HaidarAlshindiy) February 27, 2022
وكان المرجو من اتفاق “التسوية” الأخير إعادة الاستقرار الأمني والعسكري في الجنوب السوري، وبالأخص محافظة درعا.
إلا أن تصاعد الاغتيالات يعطي مؤشرات على استمرارية حالة الفلتان الأمني، في ظل غموض عن الطرف المنفذ، والأهداف التي يريدها من ذلك.
مقتل الرائد "ماهر وسوف" مسؤول عن معبر نصيب الحدودي مع الأردن في هجوم شنه مجهولون على سيارته على طريق دمشق-درعا. pic.twitter.com/UP9F89WTEE
— Ayman Abdel Nour (@aabnour) February 27, 2022