درعا.. مقتل وإصابة عناصر للنظام في هجوم استهدف حافلتهم
أعلن إعلام النظام الرسمي عن مقتل وإصابة 9 عناصر من قوات الأسد، في هجوم استهدف حافلتهم بين مدينتي نوى والشيخ مسكين، غربي درعا.
وذكرت وكالة “سانا”، اليوم الخميس، أن جندياً من قوات النظام قتل في الهجوم، فيما أصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف حافلة إطعام للجيش، على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين في ريف درعا الغربي.
وأضافت أن “عبوة ناسفة زرعها إرهابيون انفجرت أثناء عبور حافلة إطعام لإحدى وحدات الجيش العربي السوري على الطريق بين نوى والشيخ مسكين، ما تسبب بارتقاء شهيد وإصابة 8 جنود آخرين بجروح وإعطاب الحافلة”.
#عاجل || مراسل سانا: ارتقاء شهيد وإصابة ثمانية جنود جراء اعتداء إرها*بيين على حافلة إطعام للجيش على الطريق الواصل بين مدينتي #نوى و #الشيخ_مسكين بريف #درعا الغربي
— سانا عاجل (@SanaAjel) August 26, 2021
وذكرت شبكات محلية أن المنطقة تشهد حالياً استنفاراً أمنياً من قبل قوات الأسد، والمليشيات المساندة لها، وسط تصعيد عسكري على الأحياء المحاصرة في درعا البلد.
بموازاة ذلك، اغتال مجهولون القاضي العقاري فيصل العوض في مدينة نوى غربي درعا، مساء أمس، عبر إطلاق الرصاص المباشر عليه، ما أدى لإصابته بجروح بالغة نقل على أثرها للمشفى، ثم توفي متأثراً بإصابته.
وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً وعسكرياً منذ أسابيع، وسط حصار خانق من قبل قوات الأسد لأحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم اللاجئين.
ولم تتبلور إلى الآن صورة اتفاق نهائي بشأن المنطقة، وسط تعثر المفاوضات بين اللجان المركزية الممثلة للأهالي من جهة، وبين اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة أخرى.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” انعقد جلسة مفاوضات، أمس الأربعاء، إلا أنها لم تخرج بأي نتائج تُذكر، مشيرة إلى أن “النظام يصر مجدداً على تسليم السلاح، والقيام بعمليات تفتيش، ووضع نقاط عسكرية داخل الأحياء”.
إلى جانب ذلك، كثفت قوات الأسد من قصفها لمدينة طفس غربي درعا، اليوم الخميس، براجمات الصواريخ، مستهدفة المنطقة بأكثر من 30 صاروخاً، حتى ساعة إعداد التقرير.
وأسفر القصف عن مقتل امرأة، تدعى حفيظة الربداوي، وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، بينها حالات حرجة.
فيديو يوثق حالة الهلع والخوف في صفوف الطلاب إثر قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على محيط إحدى المدارس أثناء الدوام في مدينة طفس بريف درعا. pic.twitter.com/WuSrOGUkB4
— Fared Al Mahlool (@FARED_ALHOR) August 26, 2021
وفي ظل غياب اتفاق واضح بين اللجان المركزية ونظام الأسد، يدور الحديث عن تهجير مطلوبين للنظام إلى الشمال السوري، حيث وصلت القافلة الأولى إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أمس الأربعاء، برعاية الشرطة العسكرية الروسية، وعلى متنها 8 شباب من المطلوبين لنظام الأسد.
ومنذ أسابيع يلعب الروس دوراً أساسياً في المفاوضات التي يعقدها النظام مع وفود اللجان المركزية في درعا.