وصلت دفعة لقاحات صينية ضد فيروس “كورونا” إلى العاصمة دمشق، واستقبلها نظام الأسد بمراسم بحضور شخصيات من وزارة خارجيته.
ونشرت وكالة “سانا” صوراً من المراسم اليوم السبت، وقالت إن دفعة اللقاحات تضم 150 ألف جرعة.
وحضر المراسم حسب الوكالة نائب وزير الخارجية والمغتربين، بشار الجعفري ووزير الصحة في حكومة الأسد، حسن غباش وسفير الصين بسورية.
واللقاحات من نوع “سينوفارم”، ويأتي وصولها بعد أيام من تسلم وزارة الصحة في حكومة الأسد دفعة من لقاحات “أسترازينكا” الإنكليزية.
وقال وزير الصحة، حسن الغباش، في مؤتمر صحفي، حينها، إن الدفعة هي أولية، على أن يتبعها دفعات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح الغباش أن الأولوية في التطعيم ستكون للكوادر الطبية والمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، على أن يتم التطعيم على جرعتين، يفصل بين الأولى والثانية 21 يوماً.
وكانت حكومة الأسد أعلنت في فبراير/ شباط الماضي، عن تلقيها دفعة صغيرة من لقاحات “كورونا”، قدمتها لها “دولة صديقة”، بكمية تبلغ 5 آلاف جرعة تكفي لـ 2500 شخص من الكوادر الطبية.
وسبق أن تلقى النظام وعوداً من روسيا والصين بتقديم دفعات من اللقاحات التي أنتجتها البلدين.
حيث كانت الصين أول دولة تعلن عن إرسالها دفعة من لقاحات “كورونا” إلى دمشق، يقدر عددها بـ 150 ألف جرعة، حسبما صرح السفير الصيني لدى النظام، فنغ بياو، مطلع شهر فبراير/ شباط الماضي.
في حين اعتمد نظام الأسد لقاح “سبوتنيك v” الروسي المضاد لفيروس “كورونا المستجد” بشكل رسمي، غداة الحديث عن دفع إسرائيل لثمنه، كأحد بنود صفقة تبادل أسرى استكملت قبل أسابيع.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتشار كبيراً لفيروس “كورونا”، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد الإصابات وصل إلى 21 ألفاً و584 إصابة، توفي منها 1483.
فيما تشير التوقعات إلى أن الأرقام أكبر من ذلك بكثير، على اعتبار وجود إصابات لم تراجع المستشفيات، وبالتالي لم تُسجل لدى وزارة صحة النظام.