دول جديدة تُسجل إصابات..”كورونا” يفتكُ بإيران: 49 وفاة بـ24 ساعة

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، ارتفاع حالات الوفيات بفيروس كورونا إلى 194 شخصاً، إضافة إلى عشرات الإصابات.

وحسب الحصيلة النهائية التي كشف عنها مدير مركز الإعلام في وزارة الصحة الإيراني، کیانوش جهانبور، فإن “عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا، ارتفع إلى 194 شخصاً، والمصابين 6566 شخصاً”.

وقال جهانبور، وفقاً لوكالة “فارس“، فإن 49 مصاباً توفوا بالفيروس، خلال 24 ساعة الماضية، إضافة إلى اكتشاف 743 حالة، مضيفًا أن عدد المتعافين من كورونا حتى الآن بلغ 2134 شخصاً.

وكان الفيروس هاجم مسؤولين إيرانيين، خلال الأيام الماضية، إذ أصيب نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، بحسب موقع “إيران إير“، الذي أكد وضع جهانغيري في الحجر الصحي في منزله.

كما أصيبت النائبة في البرلمان الإيراني، فاطمة راهبر، ووزير الصناعة في الحكومة الإيرانية، رضا رحماني، ورئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، مجتبى ذو النور، فضلاً عن أكثر من عشرين نائباً في البرلمان.

في حين توفي سفير إيران السابق في سورية، حسين شيخ الإسلام، بعد إصابته بفيروس كورونا، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام إيرانية.

بموازاة ذلك، دخلت دول جديدة على خط الإصابات بفيروس، إذ أعلنت بلغاريا تسجيل أول 4 حالات إصابة بكورونا، إلى جانب بنغلاديش ومولدوفا اللتين أعلنتا أول إصابة في البلاد، بحسب وكالة “الأناضول”.

كما ارتفع عدد الإصابات في الولايات المتحدة، بحسب “الجزيرة”، لأكثر من 400 حالة، أما حصيلة الوفيات وصلت إلى 19، في حين فرضت ولاية يوتا الأمريكية حالة الطوارئ مع اكتشاف أول حالة إصابة.

وأعلنت إيطاليا إغلاق إقليم لومبارديا، و10 أقاليم أخرى شمالي البلاد وسط تفشي الفيروس، في حين سجلت أول وفاة في أمريكا اللاتينية.

وفي الدول العربية، كشفت الحكومة العراقية عن حالة الوفاة الخامسة بالفيروس، تزامناً مع إعلان وزارة الصحة السعودية تشخيص أربع إصابات جديدة، منهم 3 مواطنات.

وبحسب الوزارة السعودية فإن الحالات معزولة حالياً، وجارٍ التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية، علماً أن جميع الحالات هم من سكان محافظة القطيف.

وكانت وزارة التعليم السعودية أعلنت، أمس، تعليق الدراسة في المدارس ومؤسسات التعليم الجامعي والمهني في منطقة القطيف لمدة أسبوعين، بحسب “CNN”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس حول العالم إلى أكثر من 100 ألف شخص، داعية الدول والحكومات إلى بذل الجهود لاحتواء المرض.

في حين كشفت إحصائيات الإصابات في الدول العربية بالشرق الأوسط، وفق الجدول.

وأثار فيروس “كورونا”، ومنشأه الصين، قلقاً دولياً بعد ارتفاع حصيلة الوفيات والإصابات به، على اعتبار أنه ينتقل بين البشر قبل اكتشاف الإصابة به، أي خلال فترة الحضانة، إذ ينتقل عن طريق التنفس أو اللمس.

وذكرت منظمة الصحة الصينية، أن أعراض الإصابة بـ “كورونا” مشابهة لأعراض الإنفلونزا، ومن بينها الحرارة المرتفعة والسعال وضيق التنفس، ويمكن أن تسبب حالات الإصابة الشديدة الالتهاب الرئوي ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد والفشل الكلوي والوفاة.

ولم يتم اكتشاف أي دواء أو علاج أو لقاح لمكافحة الفيروس، حتى اليوم.