بعد الإمداد الإيراني.. حكومة النظام ترفع أسعار البنزين والغاز
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، عن رفع أسعار البنزين والغاز للمرة الرابعة خلال العام الجاري.
وفي بيان نشرته الوزارة في وقت متأخر مساء أمس الاثنين، قالت فيه إن سعر ليتر البنزين “أوكتان 95” أصبح 7600 ليرة سورية.
وحددت الوزار سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم بـ15 ألف ليرة سورية، وأسطوانة الغاز المنزلي الحر من داخل البطاقة الذكية أو خارجها بـ 50 ألف ليرة.
فيما ارتفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي إلى 75 ألف ليرة.
أسعار البنزين والغاز
وكانت حكومة النظام قد رفعت أسعار البنزين والغاز مرات عدة خلال الأشهر الـ5 الماضية، كان آخرها في فبراير/ شباط الماضي.
وحددت حينها سعر ليتر البنزين “أوكتان 95” بـ 6600 ليرة سورية، بعد ما كان 5750.
فيما حددت سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ 11500 ليرة سورية على البطاقة الذكية، وأسطوانة الغاز الصناعي بـ 45 ألف ليرة سورية.
أما خارج البطاقة الذكية، تحدد سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ 32 ألفاً، والغاز الصناعي بـ51 ألفاً.
وبحسب مواطنين، يصل سعر جرة الغاز في السوق السوداء إلى 150 ألف ليرة سورية.
ويعيش المواطنون في مناطق سيطرة النظام أزمة محروقات، منذ سنوات، ما انعكس على قطاع الغاز والكهرباء.
إذ يواجه النظام أزمات متلاحقة وصعوبات في تأمين المحروقات، لأسباب يرجعها إلى العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة.
إمداد إيراني
تعتمد حكومة الأسد منذ سنوات على التوريدات النفطية التي توردها الدول الداعمة للنظام وخاصة إيران، إضافة إلى تهريب المحروقات عبر صهاريج من المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نشرت بيانات الخميس الماضي، حول عدد الشحنات النفطية الإيرانية التي وصلت سورية خلال الأشهر الـ6 الماضية.
وقالت إن ثماني ناقلات إيرانية مختلفة نقلت 17 شحنة نفط، تحوي أكثر من 16 مليون برميل إلى ميناء بانياس الخاضع لسيطرة النظام.
ووفقاً لبيانات تتبع السفن وصور الأقمار الصناعية، رست الناقلات بين نوفمبر 2022 وأبريل 2023 في بانياس 17 مرة على الأقل، وسلمت 16.4 مليون برميل.
وبسبب العقوبات، تحاول إيران تسليم النفط سراً إلى نظام الأسد.
وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، تراوح سعر برميل النفط بين 70 دولاراً و 80 دولاراً.
وبالتالي تقدر القيمة الإجمالية للنفط الذي شحنته إيران إلى سورية خلال هذا الوقت بنحو 1.25 مليار دولار.