روسيا تدفع بتعزيزات عسكرية من تل تمر إلى عين عيسى
تواصل روسيا دفع تعزيزات عسكرية إلى شرق سورية، وخاصة في المناطق المحيطة بطريق “m4″، وذلك عن طريق قاعدتها العسكرية الموجودة في مدينة القامشلي.
ونشرت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، تسجيلاً مصوراً لوصول طائرة عسكرية نوع “IL-76” إلى قاعدة القامشلي، وقالت إنها تحمل أفراداً من الشرطة العسكرية الروسية ومعدات لوجستية.
وأضافت وسائل الإعلام الروسية أن التعزيزات العسكرية الواصلة إلى شرق سورية، تأتي من أجل تعزيز الوجود في محافظتي الرقة والحسكة، وبسبب “تفاقم الصراع بين الأتراك والأكراد”.
وأشارت إلى أن أفراد الشرطة العسكرية الواصلين إلى المنطقة حديثاً من المقرر أن يتركز انتشارهم في المنطقة الواصلة بين مدينة تل تمر بريف الحسكة، وعين عيسى بريف الرقة، وذلك من أجل “حفظ الاستقرار”.
وكانت روسيا قد أعلنت، منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، عن إنشاء قاعدة جوية في مطار مدينة القامشلي، شمال شرقي سورية، عقب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من محيط المطار.
وعلى مدار الأشهر الماضية لم تنقطع التعزيزات الروسية إلى قاعدة القامشلي، والتي باتت المحطة العسكرية الأبرز للروس في مناطق شمال وشرق سورية.
وإلى جانب قاعدة القامشلي أنشأ الروس أيضاً قاعدة سد تشرين، الواقعة على نهر الفرات، جنوبي منطقة منبج بريف حلب، وقاعدة صرين، الواقعة في منطقة عين العرب (كوباني)، شمال شرقي سورية، وقاعدة عين عيسى شمالي مدينة الرقة.
#Камышлы | #СИРИЯ ★ 15.01.21 – российские военные продолжают усиливать свои позиции на северо-востоке Сирии – в Камышлы прибыл военно-транспортный самолёт Ил-76 с подкреплением Военной полиции (ВИДЕО) https://t.co/LdznN2deRX
📌 https://t.co/KKFIN0adUI
🌐 https://t.co/8GEMSy7CCB pic.twitter.com/bARWNiSncg— MilitaryMaps (@MilitaryMaps) January 16, 2021
وتأتي التحركات العسكرية الروسية في مناطق شمال وشرق سورية بالتزامن مع استمرار التوتر العسكري بين تركيا وفصائل “الجيش الوطني” من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة أخرى، وخاصة على جبهات مدينة عين عيسى بريف الرقة وتل تمر بريف الحسكة.
وحتى الآن لم تتبلور صورة مستقبل المدينة، التي تعيش “أجواء حرب”، فرضتها الاشتباكات والقصف المستمر من جانب الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني”.
ويعتبر طريق “M4” أحد أهم شرايين الحياة التجارية والمواصلات في سورية، ويصل عموم مناطق شمال شرق وغرب سورية بمدن ومحافظات الساحل.