اعترفت وزارة الدفاع الروسية بمقتل العشرات من جنودها، إثر قصف صاروخي أوكراني استهدف أحد نقاط تمركز قواتها في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن “63 جندياً روسياً قتلوا جراء هجوم لقوات النظام الأوكراني بأربعة صواريخ، تحمل رؤوساً حربية شديد الانفجار على نقطة للقوات الروسية في ماكيفكا بجمهورية دونيتسك”.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت عن مقتل 400 جندي روسي ليلة رأس السنة، باستهداف مبنى في مدينة ماكيفكا تتمركز فيه قوات روسية، وذكرت روسيا أن هناك خسائر في صفوفها دون أن تحدد حجمها.
وقال العسكري الروسي السابق إيغور جيركين، إن المئات قتلوا وجرحوا والمبنى المستهدف دمر بالكامل، مضيفاً أن القتلى كانوا مجندين تمت تعبئتهم، وما زاد الأمر سوءاً تخزين ذخيرة في نفس المبنى، حسبما نقلت عنه “BBC” البريطانية.
ونشرت الدفاع الروسية خبر مقتل 63 جندياً، تزامناً مع إعلانها “القضاء على 70 مرتزقاً أجنبياً وإصابة 100 بجروح، خلال استهداف نقاط انتشار وحدات الفيلق الأجنبي، في مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية”.
وكثفت روسيا كثفّت من قصفها للأراضي الأوكرانية خاصة العاصمة كييف بعد تلقيها الضربة، مستخدمة الطائرات المسيرة والصواريخ.
وأدى القصف إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من كييف، وطالبت الإدارة العسكرية السكان بالبقاء في الملاجئ.
وبدأت روسيا حربها على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي.
واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة وأشدها تطوراً، وحققت في البداية سيطرة متسارعة الأراضي الأوكرانية، لكن زخم الرد الأوكراني أدى إلى انتكاسات عدة وخسائر كبيرة.
في المقابل تلقت أوكرانيا دعماً عسكرياً غربياً، منها أنظمة صواريخ هيمارس أرض – أرض التي يظن أنها استخدمتها في قصف مبنى الجنود الروس الأخير.