روسيا تقول إن قاعدة “حميميم” تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة
ذكرت وسائل إعلام روسية أن القوات الموجودة في قاعدة “حميميم” بريف محافظة اللاذقية أسقطت طائرة مسيرة حاولت الاقتراب منها.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الاثنين إن “الدفاعات المسؤولة عن الدفاع عن أجواء قاعدة حميميم أسقطت طائرة مسيّرة حاولت الاقتراب من القاعدة من الاتجاه الشمال الشرقي”.
ونقلت عن مصدر في القاعدة قوله: “المجموعات المسلحة المتواجدة بين ريفي اللاذقية وإدلب أطلقوا طائرة مسيرة مذخرة، حاولت الاقتراب من القاعدة”.
وتابع: “إلا أن الدفاعات الجوية المسؤولة عن حمايتها سارعت إلى إسقاطها قبل وصولها حرم القاعدة دون تسجيل أي أضرار”.
ولم تتبن أي جهة عسكرية مسؤوليتها إطلاق الطائرة المسيرة، التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الروسية.
في المقابل نشرت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد صوراً، قالت إنها لعملية استهداف الطائرة التي حاولت الاقتراب من محيط “حميميم” من أجل تنفيذ هجوم.
#اللاذقية: الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم تتصدى لأهداف معادية بمحيط القاعدة وتسقطها .
مصدر موالي pic.twitter.com/sHTBWxJ2kE— همام عيسى (@humam_isa) October 4, 2021
ويأتي ما سبق بعد أسبوع من إعلان “مركز المصالحة في حميميم” تعرض القاعدة أيضاً لهجوم بطائرة مسيرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أواخر الشهر الماضي إن القاعدة استُهدفت من قبل طائرة مسيّرة أُطلقت من الأراضي الواقعة في محافظة إدلب.
وتزعم روسيا، بين فترة وأخرى، أن فصائل عسكرية في إدلب، تنفذ هجمات على قاعدتها الواقعة إلى الجنوب من مدينة اللاذقية على البحر المتوسط.
وتنفي الفصائل العسكرية المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير”، استهداف القاعدة، وتقول إن روسيا تتخذ من الهجمات التي تتحدث عنها، ذريعة لتنفيذ عمليات عسكرية على محافظة إدلب.
وتقع قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية، وتعد مركزاً رئيساً لتدخل روسيا العسكري في سورية منذ عام 2015، إلى جانب نظام الأسد.
وتستخدم القوات الروسية القاعدة لتشن منها هجمات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، الأمر الذي تسبب بمقتل آلاف المدنيين منذ بدء التدخل الروسي إلى جانب النظام في سورية.