روسيا تُخضع وزير دفاعها لاختبار “كورونا” عقب لقائه الأسد (فيديو)
أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اختباراً لفيروس “كورونا”، عقب عودته من سورية، في زيارة رسمية أجراها، أمس الاثنين.
وتناقلت وكالات الأنباء الروسية، اليوم الثلاثاء، مقاطع مصورة للفريق الطبي الذي أجرى فحص الاختبار لوزير الدفاع الروسي والوفد المرافق له، داخل الطائرة التي نقلته من سورية إلى روسيا.
وبحسب وكالة أنباء “تاس” الروسية، فإن شويغو والوفد المرافق له خضعوا لاختبار “إلزامي” من أجل الكشف المبكر عن احتمال الإصابة بالفيروس المستجد، مشيرة إلى أن النتائج جميعها “سلبية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية والأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أجبرت جميع أفرادها، في 20 مارس/ آذار الجاري، على إجراء اختبارات للكشف عن فيروس “كورونا”، وألزمت جميع الأفراد الذين يصلون من خارج روسيا بالخضوع للحجر الصحي مدة 14 يوماً، منعاً لتفشي المرض.
إلا أن الوكالات لم تتحدث عن خضوع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، للحجر الصحي مدة أسبوعين عقب عودته من سورية، التي أعلنت عن وجود إصابة واحدة بفيروس “كورونا” على أراضيها.
يُشار إلى أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وصل إلى سورية، أمس الاثنين، في زيار ة مفاجئة على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد عام على زيارة أجراها في 19 مارس/ آذار 2019.
وناقش الجانبان، أمس، سير تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، و”التعاون العسكري بين البلدين في مكافحة التنظيمات الإرهابية”، حسب بيان صادر عن الدفاع الروسية، كما بحثا وصول المساعدة الإنسانية الروسية، و”إنعاش القدرات الاقتصادية لسورية، بمساعدة الخبراء الروس”.
وتأتي الزيارة في وقت تم فيه تعليق الزيارات الدبلوماسية والعسكرية بين معظم بلدان العالم، بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد، المعروف أيضاً باسم “كوفيد- 19″، حيث أصبحت اللقاءات الدولية تجري عن بُعد، عبر تقنيات إلكترونية، خاصةً مع تفشي المرض بين السياسيين.
وكانت وزارة الصحة، في حكومة الأسد، أعلنت عن وجود إصابة واحد بفيروس “كورونا”، لمواطنة قادمة من الخارج، في الـ 20 من عمرها، دون تحديد المحافظة التي تمت فيها تسجيل الإصابة.
واستمر نظام الأسد بنفي تفشي “كورونا” ضمن المناطق التي يسيطر عليها، رغم أن الدول المجاورة لسورية أعلنت حالة الطوارئ بسبب ارتفاع عدد الإصابات فيها.