خسر نظام الأسد طائرتين حربيتين في محافظة إدلب، خلال الدقائق القليلة الماضية، بعد استهدافهما في أثناء تنفيذ ضربات على مواقع الفصائل السورية.
وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود عبر “تويتر” اليوم الأحد: “(رياح) و(دهبي) رمزي الطائرتين سوخوي 24، اللتان أسقطتا الآن في سماء إدلب (…) أما (الطائرة) فضي استطاع أن ينفد بإنتظار عودته”.
رياح ودهبي رمزي الطائرتين سوخوي ٢٤ اللتان اسقطتا الآن في سماء إدلب
فضي استطاع أن ينفد بإنتظار عودته— الرائد يوسف حمود (@Yusuf1975hamoud) March 1, 2020
وأكدت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) إسقاط الطائرتين، وقالت في خبر مقتضب:”قوات النظام التركي الإرهابي تستهدف طائرتين سوريتين في منطقة إدلب، والطيارين يهبطون بالمظلات وهم بخير”.
ولم تتضح الطريقة التي سقطت بها الطائراتان الحربيتان، إذ تضاربت الأنباء بين وقوف طائرات حربية تركية نوع “F16” وراء عملية الإسقاط، وبين صواريخ أرض- جو، أطلقتها فصائل المعارضة.
بينما قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن الطائرتين أسقطتا “بعد استهدافها بصواريخ يرجح أنها جو – جو، تمت من قبل طائرات تركية F-16 التي تحلق في كثافة على الحدود السوري”.
لحظة إسقاط الطائرة الحربية بأجواء ريف ادلب الجنوبي pic.twitter.com/49x6qCGJMl
— ميرا..حمص…ثائرة حتى إسقاط الحيوان .. (@XNnpa0aL5jbXzSd) March 1, 2020
وبحسب ما قال شهود عيان لـ”السورية.نت”، منذ قليل، فإن “هدير طائرات f16 التركية يصدح على الحدود السورية- التركية، منذ ساعات فجر اليوم”.
وأضاف الشهود إن “الطائرات لم تفارق أجواء المناطق الحدودية مع تركيا، وخاصة في أجواء دركوش وحارم وأطمة”.
ويأتي ما سبق بعد إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار أن عمليات بلاده العسكرية في إدلب تتم تحت اسم “درع الربيع”.
ويعتبر ما يجري في محافظة إدلب حالياً، سابقة لم تشهد لها السنوات الماضية، في الثورة السورية، التي انطلقت في عام 2011.
وارتكب سلاح الجو التابع لنظام الأسد مئات المجازر بحق السوريين، في عدة مناطق من الجنوب السوري إلى الشمال.
وكانت فكرة تزويد فصائل المعارضة بأسلحة مضادة للطائرات معضلة كبيرة، على مر السنوات الماضية، لم يتم تطبيقها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وباقي الدول الفاعلة في الملف السوري، والتي تبدي تضامناً مع الشعب السوري ومطالبه في “الحرية والكرامة”.