قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب آخرون في انفجار “مجهول المصدر”، اليوم الثلاثاء، استهدف محيط بلدة رام حمدان بريف إدلب الغربي.
ونقل مراسل “السورية نت” في إدلب، عن مصدر طبي أن الحصيلة الأولية للانفجار وصلت إلى 10 قتلى و7 جرحى، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة خلال الساعات المقبلة.
وأوضح المراسل أن الانفجار وقع في معسكر تدريبي يتبع لفصائل المعارضة، ونجم عن انفجار قذيفة هاون أثناء قيام العناصر بالتدريب على قاذف الهاون في محيط بلدة رام حمدان، غربي إدلب.
وانتشرت أنباء غير مؤكدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الانفجار ناجم عن قصف لـ “التحالف الدولي” على معسكر يتبع لـ “هيئة تحرير الشام” غربي إدلب، دون التحقق من صحة الأمر.
وسبق أن استهدف التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، مناطق عدة في ريف إدلب الغربي، طالت مواقع تابعة لتنظيم “حراس الدين” المصنف على لوائح “الإرهاب”، وتعتبره واشنطن “الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة” في سورية.
ونفى ناشطون أن يكون الانفجار ناجم عن قصف للتحالف، مؤكدين أنه وقع نتيجة انفجار قذيفة هاون داخل المعسكر التدريبي، أثناء قيام ضباط أتراك بتدريب عناصر من الفصائل على استخدام قاذف الهاون.
ولم يصدر أي تعليق من الفصائل المتواجدة في المنطقة حول تفاصيل الحادثة، حتى لحظة إعداد التقرير.
وتشهد مناطق ريف إدلب تصعيداً عسكرياً من قبل النظام وروسيا، حيث جددت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الثلاثاء، قصفها على المنطقة لليوم الخامس على التوالي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وكانت “الدول الضامنة” (تركيا، روسيا، إيران) قد عقدت اجتماعاً ضمن محادثات “أستانة” بنسختها الـ16، قبل أكثر من شهر، واتفقت في بيانها الختامي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يحصل.