قتل مدني وأصيب آخرون، جراء قصف بصاروخ موجه من قوات الأسد، استهدف ورشة لقطاف الزيتون في ريف إدلب.
وقال مصدر إعلامي من ريف إدلب لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين، إن المدني واسمه “شادي السعيد” قتل وأصيب ثلاثة آخرون، جراء قصف من قوات الأسد المتمركزة في محيط بلدة كفرومة.
وأضاف المصدر أن الضحايا كانوا في إحدى بساتين بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية، لتستهدفهم قوات الأسد بصاروخ موجه، ما أدى إلى مقتل المدني ووقوع الإصابات المذكورة.
من جانبها أعلنت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” قصف مواقع قوات الأسد في مدينة كفرنبل بريف إدلب والمناطق المحيطة بها، وذلك رداً على القصف الذي استهدف ورشة قطاف الزيتون.
ويسود تخوف لدى أهالي ريف إدلب من استهدافهم بشكل متكرر من جانب قوات الأسد، ولاسيما مع بدء موسم قطاف الزيتون في المحافظة.
وكانت قوات الأسد قد قتلت عشرات المدنيين، في السنوات الماضية، في أثناء عملهم في الأراضي الزراعية التي تقع على خطوط التماس.
ومنذ أسبوع مضا تشهد منطقة جبل الزاوية تصعيداً بالقصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات الأسد، ما أدى إلى سقوط ضحايا، جلّهم من المدنيين.
ويعتبر القصف من جانب قوات الأسد خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين.
وتخضع إدلب إلى اتفاق بين روسيا وتركيا، في مارس/ آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية.
ويدور الحديث مؤخراً عن قرب عملية عسكرية في المنطقة، بعد حشود من قبل قوات الأسد على أطرافها.
في حين تستمر الفصائل العسكرية في إدلب بتخريج دفعات مقاتلين جديدة من معسكرات الإعداد والتدريب، والتي تعرض إحداها في الأيام الماضية، لقصف روسي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 عنصراً، جميعهم يتبعون لفصيل “فيلق الشام”، المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير”.