أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” إلقاء القبض على شخص اتهمته بـ”تزعّم شبكة تفجيرات” في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقالت في بيان، اليوم الجمعة، إنه “مسؤول عن تنفيذ التفجيرات الأخيرة في مدينة عفرين”.
وتولى جهاز “الشرطة العسكرية” مهمة إلقاء القبض على الشخص.
وأضاف البيان أن العملية تمت “في أثناء محاولته الفرار باتجاه مدينة منبج”، التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (العماد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية).
ونشرت وزارة الدفاع صوراً لـ”متزعم الشبكة”، وقالت وسائل إعلام تركية إن اسمه “أ.ع”.
بدوره ذكر موقع “خبر تورك” أن عملية إلقاء القبض تمت بالشراكة بين فصائل “الجيش الوطني السوري” وجهاز الاستخبارات التركي.
وأوضح الموقع أن “أ.ع منتسب لهيكل استخبارات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، وكان يستعد للعمل ضد القوات التركية والجيش الوطني في المناطق المحررة في سورية”.
وأشارت صحيفة “صباح” إلى أن “الأجهزة الأمنية عثرت في منزله على عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، وكانت جاهزة للاستخدام في عمليات الاغتيالات والتفجيرات”.
وكانت دراجة نارية مفخخة قد انفجرت في شارع الفيلات عند دوار نيروز وسط مدينة عفرين شمالي حلب.
وخلفت أربع إصابات بجروح، حسبما نشر “الدفاع المدني السوري”، قبل يومين، إضافة إلى أضرار مادية بمحيط الانفجار.
وتشهد عفرين بشكل متكرر هجماتٍ عديدة، خاصة تفجيرات بالعبوات الناسفة، وأخرى بالسيارات والدراجات النارية المفخخة.
وتغيب الجهات التي تتبنى عمليات التفجير، في حين تعلن ما تعرف بـ”قوات تحرير عفرين”، التابعة لـ “وحدات حماية الشعب” مسؤوليتها عن بعض العمليات.
وخلفت هذه الهجمات عشرات الضحايا من السكان، في ظل اتهامات “الجيش الوطني السوري” لخلايا تتبع “وحدات الحماية” بالضلوع في الهجمات.