ريف حلب.. مجزرة بقصف صاروخي على سوق شعبي في “الباب”
قتل وجرح أكثر من 30 شخصاً، اليوم الجمعة، جراء قصف صاروخي، استهدف سوقاً شعبية في مدينة الباب شرقي حلب.
وقال مراسل “السورية.نت” في ريف حلب، إنّ 9 مدنيين قتلوا في حصيلة أولية، وجرح حوالي 20 آخرين، بقصف صاروخي استهدف ما يعرف بـ”سوق الخميس” وأحياء سكنية داخل المدينة”.
وأضاف المراسل أنّ “القصف تزامن مع حركة شعبية لافتة في سوق المدينة”.
شهداء وجرحى إثر قصف مدينة الباب شرقي حلب بصواريخ مصدرها مناطق سيطرة قوات النظام وقسد.#سوريا #حلب pic.twitter.com/fVMCowaIBx
— ثائر المحمد (@tha7yir) August 19, 2022
وتزامن القصف، مع تحليق مكثّف لطائرة استطلاع، منذ ساعات الصباح الأولى في أجواء مدينة الباب.
وأشارت مراصد ميدانية، إلى أن القصف الصاروخي مصدره قرية “الشعالة” الواقعة تحت سيطرتي قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
صورة قاسية لطفل شهيد قتلته صواريخ صاروخية قصف مدينة الباب
رحمتك يارب pic.twitter.com/2k5EOaGthf— بهاء الحلبي (@jabalybaraa) August 19, 2022
وقال ناشطون في المدينة لـ”السورية.نت”، إنّ المستشفيات داخل المدينة أطلقت نداءات استغاثة من أجل التبرّع بالدم، مع وصول جرحى القصف الصاروخي من أجل العلاج”.
وتشهد مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة |الجيش الوطني”، قصفاً مستمراً من مناطق تسيطر عليها قوات الأسد و”قسد”، ما يسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة التصعيد في جبهات ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وسط قصف مدفعي وجوي متبادل بين القوات التركية من جهة، وقوات الأسد و”قسد” من جهة أخرى.
وأسفر هجوم لـ”طائرة مسيرة” تركية، 16 أغسطس/آب الجاري، عن مقتل وجرح عناصر في قوات الأسد قرب مدينة عين العرب (كوباني).
وفي وقتٍ أعلن النظام عن مقتل 3 عناصر فقط، تحدّثت وسائل إعلام تنشط في مناطق سيطرة “قسد”، عن مقتل أكثر من 16 عنصراً لقوات الأسد جراء القصف التركي.
وسبق الهجوم الجوي، قصف صاروخي من “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، على مدينة “قرقميش” التركية.