ريف حلب.. مقتل طفلة وبتر ساق شقيقتها بقصف لقوات الأسد
استهدفت مدفعية قوات الأسد، صباح اليوم الثلاثاء، الأحياء السكنية في قرية تديل، بريف حلب الغربي، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين.
وقال مراسل “السورية.نت” في ريف حلب، إنّ مدفعية قوات الأسد استهدفت منزلاً سكنياً في قرية تديل غربي حلب، ما أدى إلى مقتل الطفلة “ليان الحسن” وإصابة اثنين من أشقائها.
وأوضحت فرق “الدفاع المدني السوري”، أنّ شقيق ليان، تمّ نقله إلى المستشفيات التركية نتيجة إصابته الخطرة، بينما بترت ساق شقيقتها جراء إصابته بالقصف المدفعي.
مقتل طفلة وإصابة اثنين من أشقائها، أحدهما بحالة حرجة، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، اليوم الثلاثاء 10 آب على قرية تديل غربي #حلب، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على الشيخ بحر وأطراف بلدة بلشون بريف #إدلب بالتوازي مع قصف مدفعي على قرى جبل الزاوية.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/A029knVIBj
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 10, 2021
وبالتزامن مع قصف منطقة ريف حلب الغربي، جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها على ريف إدلب.
واستهدفت طائرة حربية روسية جبال منطقة “الشيح بحر” لليوم الثاني على التوالي دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا مدنيين.
كما شنت طائرة روسية غارات على أطراف قرية بلشون في جبل الزاوية.
ومع ساعات الصباح الأولى استهدفت مدفعية قوات الأسد قريتي معرزاف والمزرعة، في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وكانت مدفعية قوات الأسد قد استهدفت منزلاً سكنياً بشكل مباشر، مساء السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 أطفال أشقاء، وجرح 5 آخرين جميعهم من عائلة واحدة في قرية قسطون غربي حماة.
ونفذت قوات الأسد ضربات مدفعية وصاروخية في اليوم نفسه، استهدفت بها محيط مدينة إدلب، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر.
في غضون ذلك تتوسع دائرة التصعيد من قبل قوات الأسد وروسيا المستمرة منذ حوالي شهرين في شمال غرب سورية.
ومنذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي شهدت مناطق جبل الزاوية بريف إدلب، تصعيداً غير مسبوق بالقصف، على الرغم من اتفاق “خفض التصعيد”، الذي أكدت الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) على استمرار تثبيته، خلال الجولة الأخيرة من محادثات “أستانة”.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في شمال غربي سورية، مقتل 65 مدنياً بينهم 29 طفلاً و10 سيدات و5 من الكوادر الإنسانية، خلال الفترة الممتدة من مطلع يونيو/حزيران حتى 25 يوليو/تموز الماضي، بقصف قوات الأسد وروسيا.
كما تسبب الهجمات بنزوح حوالي 4300 مدنيّ خلال تلك الفترة.