زيادة بعدد إصابات ووفيات “كورونا”..والنظام يُخفف قيود الحظر
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد، اليوم الأحد، وفاة شخص جراء إصابته بفيروس “كورونا المستجد”، ليرتفع عدد حالات الوفاة بالفيروس في سورية إلى ثلاثة.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها “سجلت وفاة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 3 وفيات”.
كما أعلنت تسجيل إصابة جديدة بالفيروس، لتصبح حصيلة الإصابات المسجلة في سورية 39 إصابة حتى الآن، شفيت منها 5 إصابات وتوفيت ثلاث حالات، حسب الرواية الرسمية.
وأعلنت حكومة الأسد تخفيف إجراءاتها الذي اتخذتها، خلال الأسابيع الماضية، لمنع انتشار الفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، من حيث التنقل بين المحافظات والسماح لعدد من المهن بعودة فتح المحلات.
وحسب “رئاسة مجلس الوزراء” عبر “فيس بوك”، أمس السبت، قررت الحكومة تعديل أوقات حظر التجول المفروضة في جميع المحافظات، اعتباراً من بداية شهر رمضان الجمعة المقبل.
وأصبح فرض حظر الجوال من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً، في حين سمحت حكومة الأسد بعمليات التنقل بين المحافظات خلال يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
#إجراءات_الحكومة_للتصدي_لوباء_كورونا قرر "الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا" تعديل أوقات حظر التجول…
Posted by رئاسة مجلس الوزراء في سورية on Saturday, April 18, 2020
كما سمحت فتح محلات الحلاقة الرجالية والنسائية، من الأحد وحتى الخميس من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً.
وألزمت الحكومة الحلاقين بارتداء لباس وقائي شبيه بلباس العاملين بالمشافي، وارتدائه طول فترة العمل اليومي، مع إلزامهم بتنظيم تواجد عدد محدد من الزبائن داخل المحل بحيث لا يزيد عدد الزبائن عن اثنين.
وقررت الحكومة فتح محلات الخياطين، ومغاسل سيارات، وكوي ملابس، ومكتبات، وحلويات، وأدوات صحية، وأجهزة خليوية ومستلزماتها، ومحلات بيع الزهور، يومي الثلاثاء والخميس من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً من كل أسبوع.
أما محلات الألبسة والأحذية تفتح يومي الاثنين والأربعاء من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً من كل أسبوع، إضافة إلى محلات الخرداوات، وأدوات بيع الأجهزة الكهربائية وصيانتها المنزلية وغيرها، والإكسسوارات بمختلف أنواعها، فإنها تفتح يوم الأحد من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً من كل أسبوع.
وكان نظام الأسد بدأ في اتخاذ إجراءات مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا، خلال الأسابيع الماضية، على الرغم من نفيه وجود عدد كبير من الإصابات.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الإجراءات المشددة التي اتخذتها حكومة النظام دلالة على انتشار الوباء، بشكل أكبر من المُعلن.