قالت وسائل إعلام غربية وتركية إن ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد يعتزم زيارة تركيا في الأيام المقبلة، من أجل لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وإن تمت الزيارة المرتقبة بالفعل ستكون “نقطة تحول” بين البلدين، كونها الأولى من نوعها من عشر سنوات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أتراك، اليوم الاثنين قولهم الزيارة ستكون في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وأضاف أحد المسؤولين أن أردوغان وبن زايد سيناقشان العلاقات الثنائية والتجارة الإقليمية والاستثمارات.
وهذه المعلومات سبق وأن أكدها في الساعات الماضية تقريران لموقع “إندبندنت التركية” وموقع “ميدل إيست آي”.
قال مسؤولان تركيان لـ”ميدل إيست” إن بن زايد آل نهيان سيزور تركيا الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وستكون زيارته “نقطة تحول رمزية” بعد أن اتفقت الإمارات وتركيا على تحسين العلاقات الصيف الماضي.
ووصف مسؤولون أتراك للموقع المذكورة زيارة محمد بن زايد بأنها “بداية عهد جديد” بعد سنوات من العداء، بعد أن ألقت أنقرة باللوم على الإمارات في تمويل مخططي الانقلاب عام 2016 في تركيا وتقويض المصالح التركية في ليبيا.
ÖZEL | Muhammed bin Zayed el Nahyan, Cumhurbaşkanı Erdoğan’la görüşmek için Türkiye’ye geliyor
📍 bin Zayed’in çantasında ekonomi ve ikili ilişkiler başta olmak üzere birçok konu başlığı varhttps://t.co/82FURSnptN
— Independent Turkish (@TurkishIndy) November 14, 2021
وفي أغسطس/آب الماضي التقى مستشار الأمن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد آل نهيان شقيق ولي العهد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتفاوض على خارطة طريق لاستثمارات إماراتية جديدة في تركيا.
وعقب الزيارة قالت وسائل إعلام تركية إن الإمارات تخطط لاستثمار ما لا يقل عن 10 مليارات دولار في تركيا، بينما وضع آخرون الرقم بعشرات المليارات من الدولارات.
في حين أعلنت الإمارات، في الثالث من الشهر الحالي عن تقديم 10 ملايين دولار لتركيا، وذلك “للمساهمة في دعم مراحل إعادة التأهيل لبعض المناطق التركية التي تضررت من حرائق الغابات والفيضانات التي اجتاحت هذه المناطق”.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات حينها أن هذه المساهمة جاءت بناء على توجيهات من ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، وذلك تضامناً “مع الشعب التركي في هذه الظروف الاستثنائية”.