سادس وفاة بـ”كورونا” في الشمال السوري..والإصابات تلامس 600
سجلت شبكة الإنذار في “وحدة تنسيق الدعم” في الشمال السوري، اليوم الأحد، عشرات الإصابات بفيروس “كورونا” في ارتفاع ملحوظ لعدد الإصابات.
وبحسب إحصائية جديدة، أصيب 63 شخصاً بفيروس كورونا في الشمال، توزعوا بين 42 في ريف حلب، 29 حالة منها في منطقة الباب، 2 في احتيملات، وإصابة في مارع.
إضافة إلى 21 إصابة في إدلب، وتوزعوا بين مدينة إدلب 12 إصابة، ومعرتمصرين وبيرة ارمناز وكللي وكفريحمول وسرمدا وجوزف وتفتناز وأطمة وسرمدا.
وبلغ عدد الإصابات الكلي في الشمال السوري 596 إصابة، في حين وصل عدد حالات الشفاء إلى 196 حالة بعد شفاء 25 حالة جديدة.
أما عدد الوفيات فارتفع إلى ست حالات بعد تسجيل حالة وفاة واحد، اليوم، في مدينة إدلب>
وأخذ انتشار فيروس “كورونا” في الشمال السوري منحى تصاعدياً، خلال الأيام القليلة الماضية، مع قفزات كبيرة في عدد الإصابات اليومي، وعدد الحالات المشتبه بإصابتها، وسط توقعاتٍ بقرب الفيروس المستجد من دخول ذروته الأولى في مناطق إدلب وأرياف حلب>
من جهته قال عضو شبكة الإنذار في “وحد تنسيق الدعم”، الدكتور محمد سالم، في وقت سابق لـ”السورية. نت”، إن معظم سكان الشمال السوري، لا زالوا غير ملتزمين بالإجراءات الوقائية المعلن عنها، مشيراً إلى أن مظاهر الحياة تبدو شبه طبيعية.
واعتبر سالم أن الحديث عن انتشار فيروس “كورونا” في قرية معينة أو حي معين، لا يعني أن المناطق الأخرى بمأمن عن الفيروس، داعياً السكان إلى تطبيق كافة الإجراءات الوقائية.
وحول سبب ارتفاع عدد الإصابات في مدينة الباب، أرجع عضو شبكة الإنذار المبكر في مدينة الباب، الدكتور محمد صالح، الأمر إلى عدم التزام الأهالي بإجراءات الوقاية الموصى بها، وعدم التزام الأشخاص المخالطين بإجراءات العزل المنزلي.
وأكد لـ”السورية. نت” أن 10% من سكان المنطقة فقط يلتزمون بارتداء الكمامات والمسافة الاجتماعية وغيرها من الإجراءات.
وتقول مصادر طبية في شمال غرب سورية، إن عدد الاصابات الفعلي أكبر من المُسجل، إذ أن الاصابات المُسجلة هي لأشخاص راجعوا المشافي وتم آخذ مسحات وتبينت بنتيجة الاختبار أنها ايجابية، بينما يوجد إصابات كثيرة لم تراجع المشافي عند ظهور الأعراض.