“سانا” تعلن سيطرة قوات الأسد على مدينة سراقب
قالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن وحدات من قوات الأسد دخلت إلى مدينة سراقب، اليوم الخميس، بعد محاصرتها من أربعة اتجاهات، فيما لم تعلن فصائل المعارضة عن ذلك، حتى الآن.
ونشرت الوكالة مقطعاً مصوراً، قالت إنه في أثناء دخول وحدات من قوات الأسد إلى مدينة سراقب، في ريف إدلب الشرقي، حيث بدأت عمليات تمشيط واسعة للأحياء والشوارع من الألغام والمفخخات، على حد تعبيرها.
وأضافت أن “الوحدات العسكرية دخلت المدينة بعد ظهر اليوم، من المحاور الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية، بعد تطويق المدينة من جميع الجهات، وباشرت تمشيط الأحياء وإزالة المفخخات والألغام التي زرعها الإرهابيون قبل فراراهم من المدنية”.
وكانت فصائل عسكرية عدة شنت، ظهر اليوم، هجوماً مُعاكساً، ضد قوات الأسد وروسيا وإيران، المتقدمةٍ شرقي محافظة إدلب، حيث استهدفت بالصواريخ قرية النيرب غربي سراقب، معلنة عقب ذلك تقدمها على الأرض.
وذكرت شبكة “شام اف ام”، الموالية لنظام الأسد، أن قواته أحبطت هجوماً شنته فصائل المعارضة على محور قرية النيرب، بريف إدلب الشرقي، وقالت إنه لم يحدث أي تغير بخارطة السيطرة.
#سوريا #ريف_إدلبموفد #شام_إف_إم: الجيش يحبط هجوماً شنته المجموعات المسلحة على محور بلدة #النيرب غرب مدينة #سراقب بريف إدلب الشرقي دون أي تغير بخارطة السيطرة#للخبر_مصدر
Posted by Sham fm شام اف ام on Thursday, February 6, 2020
وتعتبر سراقب مدينة استراتيجية، وأكبر معقل لفصائل المعارضة في إدلب، عقب معرة النعمان، التي سيطر عليها النظام الأسبوع الماضي، بعد 7 سنوات على سيطرة المعارضة عليها.
ووصلت تعزيزاتٌ تركية جديدة، فجر اليوم الخميس، لبلدة تفتناز شمال سراقب، حيث أقام الجيش التركي، نقطة عسكرية جديدة، في مطار المروحيات قرب تفتناز.
وتُحيط أربعُ نقاط للجيش التركي، بمدينة سراقب، حيث عقدة الطرق الدولية، التي يلتقي فيها أوتستراد m5 مع m4.
وتشير التحركات التركية الأخيرة إلى تمسك أنقرة بمدينة سراقب والقرى الاستراتيجية في إدلب، حيث أمهل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظام الأسد شهراً للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، عقب حادثة مقتل الجنود الأتراك، مهدداً بعملية عسكرية ضد قوات الأسد في حال لم تنسحب نهاية فبراير/ شباط الجاري.