“سلاحف ومسيرات”.. شكلان مختلفان في حركة “التهريب” بين سورية والأردن

اتخذت عمليات التهريب على الحدود السورية- الأردنية شكلاً مختلفاً، خلال الأيام الأخيرة، بعيداً عن “المخدرات” التي تصدرت تصريحات السلطات الأردنية في السابق.

وأعلنت القوة العسكرية الشرقية في الجيش الأردني، اليوم الخميس، إحباط عملية تهريب مخدرات عبر “طائرة مسيرة” قادمة من سورية.

ونقلت وكالة “بترا” عن مصدر عسكري قوله: “من خلال الرصد والمتابعة أُسقطت طائرة مسيرة، وعثر على كميات من المواد المخدرة كانت محملة بها”.

وجاء ذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان الأردن إحباط محاولة “تهريب سلاحف” من سورية إلى أراضيه، عبر حدود جابر الحدودي المواجه لمعبر نصيب.

وكانت السلاحف مخبأة داخل كيس يحتوي على مادة (اللحوم) في إحدى السيارات القادمة من سورية، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها الأردن عن إحباط هكذا نوع من عمليات التهريب، حسب مسؤولين أردنيين.

“مخبأة داخل كيس”.. الأردن يحبط محاولة “تهريب سلاحف” من سورية

وخلال الأعوام السابقة أحبطت الجمارك الأردنية عشرات محاولات التهريب، لكنها كانت خاصة بالحبوب المخدرة وأكف الحشيش.

وفي يوليو/تموز الماضي كان الجيش الأردني قد أعلن ضبط مليون و333 ألف حبة “كبتاجون”، و210 “كف حشيش”.

ولا تقتصر عمليات تهريب المخدرات من سورية إلى الأردن فقط، حيث أوقفت عدة دول شحنات تهريب حبوب مخدرة “سورية المنشأ” معبأة داخل منتجات معدة للتصدير، كالسعودية ومصر واليونان وإيطاليا.

وتشترك سورية والأردن بحدود طويلة، وكانت قد تحولت في الأعوام الماضية إلى نقاط للتهريب غير الشرعي.

وبينما يتهم النظام السوري وميليشياته بالوقوف وراء عمليات التهريب تلك، وخاصة المتعلقة بالمخدرات، تغيب التوضيحات الأردنية عن هوية المنفذين.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا