ارتفاع إصابات “كورونا” بسورية..وزارة الصحة: شفاء 60% من الحالات
قالت وزارة الصحة بحكومة النظام، إنها سجلت اليوم الجمعة، حالة جديدة، مُصابة بفيروس “كورونا” المستجد، فيما أعلنت شفاء حالات جديدة، لتكون سورية وفق الاحصائيات الرسمية، الأفضل بين دول الجوار، بعدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء.
وأعلنت وزارة الصحة في دمشق، اليوم الجمعة، إنها سجلت إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الإصابات رسمياً إلى 44، توفي منها 3 حالات.
لكن حكومة الأسد، تحدثت اليوم، عن شفاء 6 إصابات من الفيروس، لتبلغ عدد الحالات التي شُفيت وفق رواية النظام، 27 إصابة.
ووسط تشكيك مراقبين ومتابعين، لصحة الإحصائيات التي يعلنها النظام حول الفيروس، فإن الأرقام الرسمية، تضع سورية بصدارة دول الجوار، من حيث أنها الأقل بعدد الإصابات والوفيات، وسجلت أكبر نسبة للحالات التي شُفيت، إذ بلغت أكثر من 60%.
ووفق الأرقام الرسمية، فإن أقل دولة من بين الدول المحيطة لسورية، سجلت نحو عشرة أضعاف الرقم المُعلن عنه في سورية.
حيث أعلنت الأردن حتى اليوم الجمعة، وصول عدد الإصابات بفيروس “كورونا” فيها لـ459، وفي لبنان 729، والعراق 2153، وتركيا 122393، واسرائيل 16004، ومناطق السلطة الفلسطينية 353.
أما إيران التي لم تتوقف حركة سفر ميليشياتها إلى سورية، فقد وصلت الاصابات فيها لـ 95646.
وخففت حكومة النظام، خلال هذا الأسبوع، الاجراءات التي فرضتها لمواجهة الفيروس الذي يجتاح العالم، إذ أتاحت إعادة فتح الأسواق والمحلات التجارية والصناعية، والسماح بالتنقل بين المحافظات.
لكن حكومة النظام، أعلنت استمرار فرض حظر التجول اليومي، من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى السادسة صباح اليوم التالي
وكانت نشرت وزارة الصحة، في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، خريطة تفاعلية تظهر مكان توزع الإصابات، والتي اقتصرت في ثلاثة محافظات فقط.
وبحسب الخريطة فإن عدد الإصابات الأكبر كان في محافظة ريف دمشق بعدد 30 حالة، توزعت بين السيدة زينب ومنين والتل، إلى جانب 12 إصابة في دمشق وإصابة واحدة في درعا.
وألغت هذه الحكومة الحظر الذي فرضته على بلدة منين، بريف دمشق الشمالي، لكنها استمرت بحظر منطقة السيدة زينب، التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية قرب دمشق.
وأعلنت حكومة الأسد، الأحد الماضي، انتهاء السنة الدراسية للعام الحالي للصفوف الانتقالية دون امتحانات، ضمن الإجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وخلال اجتماع الحكومة قررت “نقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى الصف الأعلى، والطلب من وزارة التربية وضع خطة لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب مع بداية العام القادم”.
حكومة الأسد تنهي السنة الدراسية للصفوف الانتقالية دون امتحانات
وفيما يخص شهادتي التعليم الأساسي والثانوية بكل فروعها، طلبت حكومة الأسد من وزارتي التربية والصحة التنسيق لتحديد الموعد المناسب لإجراء الامتحانات واتخاذ الإجراءات اللازمة.