سوريون يحيون ذكرى رحيل “حارس الثورة” ومنشدها عبد الباسط ساروت
أحيا سوريون اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الثالثة لرحيل عبد الباسط الساروت، الذي يلقبه كثيرون بـ”حارس الثورة السورية”.
وتفاعل عدد كبير من الناشطين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع ذكرى رحيل الساروت، الذي يُعد أحد أهم أيقونات الثورة السورية.
ثلاث أعوام وما زال الجرح نديًا.. يا أبا جعفر.. والحزنُ أخضرٌ لا يعرف اليباس.. نسقيهِ بدمعنا، وبانكسار قلوبنا، وبإصرارنا على تجديد عهدنا لك بماء العين يا شهيد..#الساروت pic.twitter.com/okxOG8Hbw6
— خالد أبو صلاح – Khaled Abu Salah (@kh4syria) June 7, 2022
وبعد مقتله خلال معارك مع قوات النظام بريف حماه قبل ثلاث سنوات، سلطت وسائل إعلام عربية ودولية، الضوء على حياته، وحجم التأييد له من السوريين المناصرين للثورة ضد نظام الأسد.
يحتفي السوريون اليوم بذكرى استشهاد عبد الباسط الساروت ، أيقونة الثورة ، ومنشدها ، ورمز النقاء الثوري ، حارس منتخب سوريا للشباب ، وثاني أفضل حارس في آسيا ، قتل النظام أشقاءه الأربعة ، واستشهد في أعقاب مواجهة بين جيش الثورة وميليشيات الأسد في مثل هذا اليوم 8 يونيه 2019 ، رحمه الله pic.twitter.com/BJmt7K4ZCK
— جمال سلطان (@GamalSultan1) June 8, 2022
عبد الباسط الساورت من مواليد حمص، يناير/ كانون الثاني 1992، وكان قبل بدء الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، حارس مرمى في نادي الكرامة بمدينة جمص، ومن أوائل الرياضيين المنضمين إلى الحراك الثوري السلمي في مارس/ آذار 2011.
انضم بعد تسلّح الثورة السورية إلى فصائل الجيش الحر، وقاتل قوات النظام في حمص، ثم غادرها عام 2014، إثر اتفاق إجلاء مع النظام، الذي كان حاصر أحياء المدينة القديمة نحو عامين.
واشتهر الساروت الذي خسر والده و4 من أشقائه في القصف والمعارك بمدينة حمص، في غناء أناشيد عديدة للثورة السورية، وترددت في المظاهرات المناهضة للأسد، أبرزها “جنة جنة والله يا وطنا”، و”حانن للحرية حانن”.
حانن للحرية حانن 💚#عبد_الباسط_الساروت pic.twitter.com/yLBJkr721O
— Qasem (@Qasemqt) June 8, 2022
فارق عبد الباسط الساروت الحياة، في 8 يونيو/ حزيران 2019، متأثراً بإصابته في إحدى المعارك ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، بعد سنوات قضاها بعيداً عن مسقط رأسه في حي البياضة بمدينة حمص، متنقلاً بين ريف حمص الشمالي وإدلب وريف حلب، ودفن في بلدة الدانا بريف إدلب، بعد تشييعه من قبل آلاف السوريين.