قتل طفلان وأصيبت والدتهما، إثر تفجير تضاربت الروايات حول أسبابه استهدف سوق الخضرة وسط مدينة رأس العين في ريف الحسكة.
وتخضع مدينة رأس العين لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، وسبق وأن شهدت عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين.
وذكرت شبكات محلية في شرق سورية، اليوم السبت، أن التفجير نتج عن انفجار عبوة ناسفة بحافلة ركاب، ما أدى إلى مقتل الطفلين.
في حين أشارت مصادر إعلامية أخرى إلى أن التفجير نتج عن سيارة مفخخة، استهدفت سوق الخضرة، الذي يعتبر من المناطق الحيوية في منطقة “نبع السلام”.
#الخابور #الحسكة
صور للسيارة المفخخة التي انفجرت في مدينة #رأس_العين مخلفة شهداء وجرحى مدنيين. pic.twitter.com/lKHelRsFaK— الخابور (@alkhabour20) January 2, 2021
ولم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف سوق رأس العين، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ومع كل حادثة توجه فصائل “الجيش الوطني” الاتهامات لـ”وحدات حماية الشعب” (عماد قوات سوريا الديمقراطية) بالوقوف وراء هكذا تفجيرات.
ويأتي ما سبق بعد أقل من شهر على تفجير مشابه، لكنه استهداف حاجزاً على مدخل رأس العين، وأسفر عن قتلى من الجيش التركي وجرحى من فصائل “الجيش الوطني”.
وتشهد رأس العين، منذ سيطرة فصائل “الجيش الوطني” عليها، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تفجيرات عدة بسيارات مفخخة، إلى جانب انفجار ألغام أرضية.
وضربت المنطقة في يوليو/ تموز، الماضي، ثلاثة تفجيرات متتالية، الأول كان مقابل بوظة السفراني بحارة حرب شرق المشفى الوطني، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح طفيفة.
في حين انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مركز النفوس وسط المدينة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، بعضهم بحالة خطرة.
أما الحصيلة الأكبر بعدد القتلى في المدينة كانت في تفجير دراجة مفخخة في سوق الخضرة في 26 من يوليو/ تموز، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وأكثر من 19 جريحاً.