شهد الريف الشرقي لدرعا، جنوبي سورية، توتراً خلال اليومين الماضيين، بعد مقتل 4 عناصر للنظام السوري قرب بلدة أم المياذن في المنطقة.
وذكرت شبكة “درعا 24″، اليوم الخميس، أن آليات تابعة لقوات الأسد انتشرت على طول اتستراد دمشق- درعا، من جسر بلدة أم المياذن إلى جسر بلدة صيدا في الريف الشرقي من محافظة درعا.
وأضافت أن الآليات تشمل “عربة عسكرية ومضادات أرضية وسيارات دفع رباعي”.
انتشار آليات عسكرية على طول اتستراد دمشق – درعا، امتداداً من جسر بلدة أم الميادن إلى جسر بلدة صيدا في الريف الشرقي من محافظة درعا، بحسب ما أفاد به مراسل درعا24
المراسل: عربة عسكرية ومضادات أرضية وسيارات دفع رباعي من ضمن الآليات المنتشرة على طول الاتستراد.
وكان أفاد مراسل درعا24… pic.twitter.com/45sVbAMFNx
— Daraa 24 – 24 درعا (@Daraa24_24) February 8, 2024
ويأتي ذلك بعد هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد، أمس الأربعاء، ما أدى لمقتل 4 عناصر.
وذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن “4 جنود من الجيش العربي السوري استشهدوا، في هجوم لمسلحين على نقطة عسكرية في قرية أم المياذن بريف درعا الشرقي”.
ونقلت عن “مصدر رسمي” في محافظة درعا أن الجهات المختصة “مستمرة في تنفيذ العمليات الأمنية المركزة، ضد خلايا التنظيمات الإرهابية في مناطق درعا حتى تطهيرها بالكامل منهم”.
متحدثاً عن “تنفيذ الكثير من العمليات الأمنية المركزة ضد خلايا التنظيمات الإرهابية في مناطق درعا”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إذ تشهد المنطقة حوادث مماثلة بين الحين والآخر.
ونشرت شبكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسماء العناصر الذين قتلوا في الهجوم، وهم: النقيب مياس عثمان، والمجندين أحمد عبد المعين الطويل وعلاء الدين عبد العزيز وعبد الغني عبد الرحمن.
وسبق أن شهدت مدينة جاسم بريف درعا الشمالي حادثاً مشابهاً، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد استهداف سيارة لفرع أمن الدولة من نوع “هايلوكس” بعبوة ناسفة على طريق إنخل – جاسم، ما أدى لمقتل 4 عناصر وإصابة اثنين آخرين.
وعقب الهجوم، فرضت قوات الأسد حصاراً على المدينة، انتهى باتفاق بين قياديين محليين وأجهزة النظام الأمنية.
وتضمن الاتفاق دخول قوات الأسد إلى مزارع جاسم وإجراء عمليات تفتيش فيها، ثم الانسحاب كلياً من المدينة.
لكنه لم يتطرق إلى تسليم أي شخص من المطلوبين لأجهزة النظام، باستثناء فك الحصار عن عناصره الموجودين في المركز الثقافي.
وزادت وتيرة استهداف قوات النظام في مدينة جاسم من قبل مسلحين محليين، بعد شكاوى من الأهالي بارتكاب تلك القوات انتهاكات، تتعلق بفرض الإتاوات وتنفيذ عمليات اعتقال واغتيال بحق أبناء المدينة.