شركة ملاحة مشتركة.. حكومة الأسد تصادق على اتفاقية اقتصادية مع القرم
صادقت حكومة النظام السوري على اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي مع جزيرة القرم، حسب موقع “الوطن أونلاين”، اليوم الأربعاء.
ونصت الاتفاقية على “تأسيس شركة ملاحة مشتركة، وتسهيل مشاركة المؤسسات الاقتصادية في المعارض والفعاليات والأنشطة التي يقيمها الطرفان، وتبادل الوفود والخبراء والمعلومات حول مختلف مجالات التعاون التجاري والاقتصادي”.
كما نصت الاتفاقية على تشكيل مجموعة عمل مشتركة، مهمتها متابعة تنفيذ مضمونها، إضافة إلى إقامة المشاريع الاستثمارية وتحسين الواقع الاقتصادي والخدمي لتعزيز مبدأ الاعتماد على الذات.
وأشار الموقع إلى أن وزارة الاقتصاد في حكومة الأسد، تعمل على وضع الأنظمة واللوائح والآليات اللازمة لانطلاق العمل فيه وفقاً للتشريعات النافذة.
وكان وفد روسي وصل إلى سورية، برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، الذي أعلن في مؤتمر صحفي، أنه سلم النظام، في يوليو/ تموز الماضي، مشروعاً روسياً حول توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وأوضح بوريسوف أن “الاتفاقية الجديدة تشمل أكثر من أربعين مشروعاُ جديداً في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة وعدد من محطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط من البحر”.
واعتبر المسؤول الروسي أن سوريا وروسيا تربطهما علاقات شراكة في مختلف المجالات، ويجري العمل على تعزيزها، مشيراً إلى أن الوفد الروسي أجرى محادثات بناءة ومفيدة مع رئيس الوزراء السوري الجديد حسين عرنوس.
وعقب ذلك أعلنت حكومة الأسد، أمس، بدراسة الاتفاقية الاقتصادية والتجارية التي قدمتها روسيا، في يوليو/ تموز الماضي.
وأكد البيان “ضرورة تعزيز التعاون مع الدول الصديقة في مجال إقامة المشاريع الاستثمارية، لتحسين الواقع الاقتصادي والخدمي ووضع الاتفاقيات الموقعة موضع التنفيذ”، في إشارة إلى وجود موافقة ضمنية على الاتفاقية.
وتحاول روسيا البحث عن فاتورة تدخلها ودعمها للنظام السوري، خلال السنوات الماضية، إذ وقعت عدة اتفاقيات استراتيجية في مجال التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية، واستخراج الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر.