شروط جديدة لدخول السوريين إلى لبنان.. 100 دولار فحص “كورونا” إجباري

أصدرت “المديرية العامة للأمن العام اللبناني” قراراً جديداً سمحت خلال للسوريين دخول الأراضي اللبنانية ضمن شروط، بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة في حكومة الأسد عن تسعيرة جديدة لاختبار “كورونا”.

وقالت المديرية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنها سمحت بالدخول عبر كافة الحدود البرية مع سورية، لكل شخص يملك إقامة صالحة وأفراد عائلته، إلى جانب الأشخاص الذين يملكون تذكرة سفر عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

واشترطت المديرية حضور الراغبين بالسفر عبر مطار بيروت قبل 24 ساعة كحد أقصى من موعد الطائرة، إلى جانب حيازتهم على فحص “PCR” الخاص باختبار “كورونا”، صادر عن مختبرات معتمدة من قبل وزارة الصحة السورية، التابعة لحكومة الأسد، بحيث لا تتجاوز مدة الاختبار 48 ساعة.

وكانت الحكومة اللبنانية أغلقت الحدود البرية مع سورية، منتصف مارس/ آذار الماضي، عند نقطة المصنع، أمام السوريين واللبنانيين، وحتى الدبلوماسيين في سورية، من الجنسيات كافة، خوفاً من تفشي فيروس “كورونا”.

ويعتبر معبر المصنع المنفذ البري الأساسي النشط أمام المسافرين وحركات البضائع والترانزيت، بين سورية ولبنان، كما أنه نقطة عبور أساسية للسوريين الراغبين بالسفر إلى بلدان عدة عبر مطار رفيق الحريري في بيروت.

100 دولار اختبار “كورونا” في سورية

إلى جانب ذلك، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، اليوم الأربعاء، عن إجراءات جديدة بخصوص فحص “كورونا” للراغبين بدخول الأراضي اللبنانية والسفر عبر مطار بيروت.

وحددت الوزارة في بيانها 4 مراكز لإجراء الفحص، بما يعادل 100 دولار للسوريين (حسب تسعيرة مصرف سورية المركزي)، و100 دولار للأجانب.

وهذه المراكز هي: مركز “أبي ذر الغفاري” في اوتستراد المزة قرب جامع الأكرم، ومركز “زهير حبي” في ساحة الجبة بالشيخ محي الدين، ومركز “8 آذار” في الزاهرة القديمة، ومركز “7 نيسان” في كورنيش التجارة.

وأشارت الوزارة إلى أنه يتوجب على الراغبين بإجراء المسحات في أحد المراكز المذكورة، اصطحاب جواز سفر معهم، إلى جانب الفيزا وبطاقة السفر، حيث تتم إحالتهم إلى المصرف التجاري السوري قبل إجراء المسحة، لدفع قيمة الاختبار، ثم العودة إلى المركز مع نسخة الإشعار المالي من المصرف لإجراء المسحة.

ويأتي ذلك في وقت يتحدث فيه مواطنون سوريون عن انتشار كبير لفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام، وسط شكوك بإخفاء النظام العدد الحقيقي للإصابات، وإعلانه عن وجود 561 إصابة فقط، بحسب أرقام وزارة الصحة التابعة له.