أعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي أنهم أعطوا الإذن لقوات نظام الأسد، من أجل الانتشار في مناطق عين العرب ومنبج وأخرى حدودية، تحسباً لأي هجوم تركي.
وعقد عبدي، أمس الجمعة، مؤتمراً صحفياً، تحدث فيه عن التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على المناطق التي يسيطرون عليها، وعن “استعداداتهم العالية”، فيما هدد بـ”حرب شاملة”.
وقال قائد “قسد”: “أعطينا الأذن لقوات حكومة دمشق بالانتشار في مناطقنا، وهي لديها أسلحة نوعية وثقيلة ومن واجبها الدفاع عن الأراضي السورية”.
وأضاف: “لم يبق لنا مكان للانسحاب إليه. ستكون معركة الشمال السوري أجمع ولن تبقى محدودة. لن نكون وحدنا في هذه المعركة بل سيشارك فيها جميع الشعب السوري”.
وأشار عبدي إلى “استعدادات على مستوى عالٍ للتصدي لأي هجوم محتمل”، كاشفاً لأول مرة عن “تدابير تتخذ ضد الطائرات أيضاً”.
وتابع: “في حال شنت تركيا هجوم جديد لن يكون سهلاً، وسيكون ردنا قوياً هذه المرة”.
وبدا من حديث قائد “قسد” أنهم يعولون قوات الأسد، وذلك على نحو كبير، وفي موقف يخالف الظروف التي سادت مؤخراً، في أثناء العمليات العسكرية التي شنتها تركيا، مثل عملية “نبع السلام”.
وعلى مدى الأسابيع الماضية كانت قوات الأسد قد انتشرت في مناطق متفرقة تخضع لسيطرة “قسد”، على رأسها تل رفعت ومنبج وعين العرب، ومناطق أخرى في ريف الرقة.
وحتى الآن لا يعرف بالتحديد التوقيت الذي ستكون عليه العملية التركية، وعما إذا كانت ستتم أم لا.
ومن المقرر أن تكون العملية في صدارة النقاشات التي ستشهدها قمة طهران، في التاسع عشر من يوليو الحالي، بين رؤساء تركيا وإيران وروسيا.