شهد حدثين أمنيين..6 معلومات عن الموقع المستهدف بكفرسوسة
تعرض حي كفرسوسة في دمشق، اليوم الأربعاء، لقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وحسب بيان وكالة أنباء النظام (سانا) فإن القصف أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، إضافة إلى أضرار مادية في المبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة والسيارات.
وحسبما نقلت قناة “سكاي نيوز” العربية عن مصادر سورية، فإن القصف “استهدف شخصية إيرانية”.
في حين قال موقع “إنتلي تايمز” الإسرائيلي، إن القصف استهدف “شخصية رمزية”.
وتظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام، استهداف الطابقين الرابع والخامس من المبنى، دون تضرر باقي المبنى، ما يشير إلى استخدام صواريخ موجهة بالليزر نحو الجهة المستهدفة.
وفيما يلي معلومات عن المكان المستهدف بالقصف الإسرائيلي:
- يقع المبنى المستهدف في حي كفرسوسة بدمشق الذي يعتبر من المناطق الحديثة والراقية، وبجواره مدرسة البوادر الخاصة التي تضررت بفعل القصف.
- يوجد المبنى على بعد أمتار من المدرسة الإيرانية أو المركز الثقافي الإيراني، ومبنى وزارة الخارجية والسفارة المصرية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ومبنى رئاسة مجلس الوزراء، والأمن العسكري وإدارة المخابرات العامة التابعين لنظام الأسد.
- تظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام، استهداف الطابقين الرابع والخامس من المبنى، دون تضرر باقي المبنى، ما يدل على استخدام صواريخ موجهة بالليزر لاغتيال الشخصية المستهدفة.
- في فبراير/ شباط العام الماضي، قتل 15 شخصاً بينهم امرأتان، بسقوط صاروخ على المنطقة نفسها، نتيجة سقوط صاروخ أثناء التصدي لطائرات إسرائيلية من قبل النظام.
- يقع المبنى بالقرب من مقر الوحدة 840 التابعة لـ”فيلق القدس”، والتي تم الكشف عنها في يناير/ كانون الثاني 2021 من قبل موقع “إنتلي تايمز” الإسرائيلي الاستخباراتي، بعدما نشر تسجيلاً قال إنها “عملية سرية ليلية نفذها جهاز استخبارات غربي داخل المقر بدمشق، وتم ضبط معلومات ووثائق حول أنشطة وحدة وأفرادها.
- قال موقع “إنتلي تايمز” الإسرائيلي إن المكان المستهدف هو ذاته الذي اغتيل فيه القيادي في “حزب الله” عماد مغنية، بانفجار سيارة مفخخة في 12 فبراير/ شباط 2008.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن 5 مصادر مطلعة، الأسبوع الماضي، قولها إن “الحرس الثوري” قلّص نشر كبار ضباطه في سورية بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه “سيعتمد أكثر على فصائل شيعية للحفاظ على نفوذه هناك”.
وأضافت الوكالة أن إيران “ليست لديها نية للانسحاب من سورية”، لكن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيفية تكشف العواقب الإقليمية للحرب التي أشعلها هجوم حركة “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر.