صديق الروس..أمريكا تضيف وزير دفاع نظام الأسد إلى قائمة عقوباتها
أضافت وزارة الخزانة الأمريكية وزير دفاع نظام الأسد، علي عبد الله أيوب، إلى قائمة عقوباتها الاقتصادية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها أضافت وزير الدفاع عبد الله أيوب، الذي ينحدر من اللاذقية ومن مواليد 1952، إلى قائمة العقوبات الاقتصادية المتعلقة بسورية.
ويعتبر أيوب صديق روسيا في سورية، ويتقن اللغة الروسية بشكل جيد، نتيجة الدورات العسكرية التي خضع لها في روسيا، بعد تدرج رتبه العسكرية في جيش النظام.
وتأتي العقوبات الأمريكية بعد سخرية طالت عبد الله أيوب، في أثناء حضوره إلى جانب رئيس النظام بشار الأسد، خلال زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مقر “تجمع القوات الروسية” في دمشق، في كانون الثاني الماضي.
وكان أيوب الشخصية العسكرية الوحيدة بجانب الأسد، خلال ذاك الاجتماع، إلا أن جلوسه على كرسي صغير وقصير خلال الاجتماع، أثار سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
من هو أيوب
ولد أيوب في مدينة اللاذقية في نيسان عام 1954، وانتسب إلى الكلية الحربية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1971، باختصاص مدرعات.
بعد دخوله السلك العسكري في جيش نظام الأسد، عيّن أيوب برتبة ملازم تحت الاختبار، بعد عامين من انتسابه للكلية الحربية أي في عام 1973.
وخدم أيوب في صفوف الفرقة الأولى بلبنان عام 1982، ثم التحق بصفوف “الحرس الجمهوري”، حتى وصل إلى قيادة “اللواء 103″، وعين بعدها قائداً لـ”الفرقة الرابعة”، وتولى بعد ذلك قيادة “الفيلق الأول” في “الجيش السوري”.
وتدرج بالرتب حتى مطلع أيلول 2011، ليستلم منصب نائب رئيس هيئة أركان “الجيش”، وحينها تمت ترقيته إلى رتبة عماد، ثم تولى في تموز 2012 رئاسة هيئة الأركان، قبل أن يعينه الأسد وزيرًا للدفاع مطلع 2018 خلفًا لفهد جاسم الفريح.
ويجمع أيوب منصبين في جيش الأسد، الأول وزير الدفاع والثاني رئيس هيئة الأركان وهي سابقة لم يُعرف لها مثيل في تاريخ المؤسسة العسكرية السورية، منذ تأسيسها عام 1946.
وبحسب موقع “مع العدالة”، الذي يختص بكشف ممارسات مجرمي الحرب في سورية، فإن أيوب يعتبر مسؤولاً مباشراً عن الجرائم التي ارتُكبت بحق السوريين، وخاصة منها الانتهاكات التي ارتكبتها الفرق الخامسة والسابعة والتاسعة والخامسة عشرة (قوات خاصة)، والتي تشكل بمجموعها “الفيلق الأول” الذي كان يقوده قبل ترفيعه، وذلك خلال الفترة من آذار حتى أيلول 2011.
كما يعتبر أيوب، بحسب الموقع مشاركاً رئيسياً في كافة الجرائم التي ارتكبتها قطعات “الجيش السوري”، نظراً لمنصبه كنائب لرئيس “هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة”، وذلك منذ أيلول 2011 وحتى تموز 2012.