ضباط روس يدربون قوات الأسد على إطلاق “ستريلا 2” (فيديو)
تخضع قوات الأسد لتدريبات عسكرية يشرف عليها ضباط روس، وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام روسية فإن آخر مراحلها استهدفت التعلم على إطلاق الصواريخ المحمولة على الكتف “ستريلا 2”.
ونشر موقع “rusvesna” الروسي تسجيلاً مصوراً، اليوم الاثنين عبر موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، وأظهر فيه التدريبات التي تخضع لها قوات الأسد، في محيط العاصمة دمشق.
وقال الموقع الروسي إن التدريبات تستهدف إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات والمحمولة على الكتف “ستريلا 2″، مضيفاً: “بهدف إسقاط الطائرات المعادية”.
ولم يحدد الموقع الروسي الغرض من هذه التدريبات، بينما أشار مستخدمون روس عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف التصدي للطائرات المسيرة في مناطق شمال غربي سورية.
و”ستريلا 2″ هو نظام دفاع جوي صاروخي محمول على الكتف من نوع أرض – جو سوفيتي قصير المدى.
ويهدف هذا النوع من الصواريخ إلى تدمير الأهداف الجوية دون الصوتية، والخالية من الصوت (الطائرات الثابتة الجناحين، المروحيات، الطائرات بدون طيار) في الارتفاعات الأرضية، والمنخفضة.
وكان لافتاً قبل أكثر من عام التوجه الروسي لتدريب قوات نظام الأسد على مختلف الأسلحة، إلى جانب تدريبات جوية، من بينها الإنزال الجوي، وهو ما شهدته مؤخراً مناطق ريف محافظة إدلب.
ولم يعرف الغرض من تلك التدريبات، خاصة أنها تأتي في الوقت الذي تقلصت فيه رقعة العمليات العسكرية على الأرض.
ونفذ العسكريون الروس خلال الأشهر الماضية سلسلة تدريبات مع قوات الدبابات السورية في محافظة حلب، بحسب ما نقلته وكالة “تاس”.
وقال غريغوري لازوتكين، وهو أحد الجنود الروس المشاركين في المناورات الحربية، للصحفيين، حينها إن “القوات المسلحة السورية ليست كالقوات التي كانت في بداية الحرب، فاليوم هي أكثر كفاءة قتالية ودفاعها مستدام وجاهز”.
وتدعم روسيا نظام الأسد سياسياً وعسكرياً، ولديها قاعدة جوية في مطار “حميميم” بريف اللاذقية.
كما تنتشر قواتها أيضاً في مختلف المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، من درعا جنوباً إلى محيط محافظة إدلب شمالاً.