ضبط شحنة “مخدرات وحشيش” في طريقها إلى إدلب (صور)
ضبط “جهاز الأمن العام” التابع لـ”هيئة تحرير الشام”، قبل أيام، شحنة من مادتي الحشيش والمخدّرات، في معبر “دارة عزة ـ الغزاوية”.
وكانت الشحنة المضبوطة في طريقها إلى محافظة إدلب، قادمة من ريف حلب الشمالي حيث سيطرة “الجيش الوطني”.
ورصد مراسل “السورية.نت” في إدلب، أمس السبت، بالصور الشحنة المصادرة في معبر “الغزاوية” بريف حلب.
وأوضح أبو الهدى، وهو مسؤول أمني في معبر “دارة عزة”، في حديثٍ لـ”السورية.نت”، أنّ “كمية الشحنة المضبوطة هي 11 كيلو غراماً ونصف من الحشيش، و3 كيلو غراماً من حبوب المخدرات (الكبتاغون)”.
وأشار خلال حديثه إلى أنّ “الشحنة ضبطت في سيارة هونداي زرقاء اللون، داخل قطع سيارات تجارية مشحونة عبر مكتب مخصص للشحن من ريف حلب إلى إدلب”.
وتعتبر الشحنة المصادرة هي الثانية خلال الشهرين الفائتين على معبر “دارة عزة”.
وتحدث “جهاز الأمن العام”، يوم 12 فبراير/شباط الماضي، عن ضبط مليون حبة مخدّر في معبر “دارة عزة”، خلال محاولة عبورها إلى إدلب.
وضبطت غرقة القيادة الموحدة “عزم” التابعة لـ”الجيش الوطني”، في الثامن من الشهر الجاري، معملاً لتصنيع للمخدرات قرب مدينة اعزاز شمالي حلب.
وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضبطت “الشرطة العسكرية”، معملاً لتصنيع مواد مخدرة قرب بلدة الباسوطة بريف مدينة عفرين.
وأعلن “الجيش الوطني” يوم 23 أغسطس/آب الماضي، ضبط شحنة حبوب مخدرة من نوع “كبتاغون” تصل إلى 140 ألف حبة، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، معبأة في حبوب زيتون صناعية.
وعلى مدى السنوات الماضية، تحولت سورية إلى مصنع وممر تهريب للمخدرات، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت عدة دول إلقاء القبض على شحنات مخدرة بكميات كبيرة، قادمة من سورية بأساليب مختلفة بعضها عن طريق البحر وبعضها براً.