ضرب انفجاران متتابعان مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، مساء اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة آخرين.
وأكد الدفاع المدني في حلب “مقتل طفل وإصابة 20 شخصاً جراء انفجارين مجهولين لسيارة ودراجة نارية وسط مدينة جرابلس”.
في حين قال مصدر محلي في المنطقة لـ”السورية. نت”، إن الانفجار الأول كان نتيجة عبوة ناسفة مزروعة في سيارة من نوع “فان”، أمام منزل يسكنه أحد عناصر الشرطة العسكرية وسط المدينة.
وأضاف المصدر أنه بعد ذلك بدقائق، انفجرت دراجة نارية في مكان تجمع الانفجار الأول، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً إضافة إلى مقتل طفل يبلغ من العمر عشر سنوات.
وشهدت جرابلس، خلال الأسابيع الماضية، تفجير عبوات ناسفة إلى جانب استهداف سوق المحروقات في المدينة عدة مرات، كان آخرها في مارس/ آذار الماضي، عندما سقط صاروخين على المنطقة ما أدى إلى اشتعال النيران واحتراق العديد من “صهاريج” النفط.
وتشهد مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي من عفرين إلى جرابلس فلتاناً أمنياً، يتمثل بتفجيرات تضرب الأحياء السكنية والمدن بين الفترة والأخرى.
كما تتكرر عمليات التفجير والاغتيالات وتطال ناشطين إعلاميين، وعسكريين ومدنيين، دون الكشف عن هوية الجهة المسؤولة.
ويتهم “الجيش الوطني” خلايا لـ”وحدات حماية الشعب” وتنظيم “الدولة الإسلامية” بالوقوف وراء التفجيرات، بهدف زعزعة الاستقرار في مناطق ريف حلب.
وتتزامن التفجيرات الجديدة، مع إطلاق “جهاز الأمن العام”، التابعة للشرطة في المنطقة، حملة أمنية في اعزاز والباب بريف حلب، تهدف إلى تأمين المدينتين وضبط الأمن خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
وعملت القوى الأمنية في المنطقة، على قطع الطرقات الرئيسية بحواجز وإقامة الحواجز على المداخل الرئيسية للأسواق، إضافة إلى تسيير دوريات بشكل مستمر وإجراء عمليات تفتيش.