ضحايا مدنيون بقصف للنظام على ريف حلب
قضى 3 مدنيين، وجرح آخرون، اليوم الأربعاء، جراء قصف صاروخي مصدره قوات الأسد على بلدة “كفرنوران” بريف حلب الغربي.
وقال مراسل “السورية.نت”، إنّ “قصفاً صاروخياً استهدف طريقاً رئيسيةً في البلدة، أسفر عن مقتل 3 مدنيين، وجرح أكثر من 8”.
وأشار إلى أنّ القصف تزامن مع قصف مماثل استهدف بلدة “كتيان” بريف إدلب الشمالي، وأطراف مدينة “الأتارب” بريف حلب الغربي، وقرية “القصر”.
وقال “الدفاع المدني السوري”، إنّ “من بين الضحايا أطفال ونساء”، مشيرةً إلى أنّ الاستهداف كان مركزاً على الطريق الواصلة بين بلدة “كفرنوران” وبلدة “معارة النعسان” بريف إدلب الشرقي.
تحكي عيناه قصة الظلم والقهر الذي يعيشه السوريون منذ 12 عاماً من الحرب التي قتلت كل تفاصيل الحياة.
مسن أصيب بالقصف المدفعي لقوات النظام وروسيا الذي استهدف اليوم الأربعاء 21 حزيران قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/cKxE6hvFbD— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) June 21, 2023
حملة تصعيد
وجاء القصف، عقب حملة قصف جوي روسي استهدف، أمس الثلاثاء، محيط مدينة إدلب ومنطقة “الشيخ بحر” في ريف المحافظة الغربي.
واستهدف القصف الروسي، بناءً سكنياً في محيط المدينة، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا مدنين.
تصعيد للروس والأتراك وأرتال للنظام.. الشمال السوري يلتهب مع “أستانة 20”
وتأتي حملة القصف على مناطق في ريفي إدلب وحلب، بعد فترة هدوء نسبي تعيشها المنطقة منذ اتفاق مارس/آذار 2020 بين الجانبين الروسي والتركي.
ومنذ الاتفاق، شهدت المنطقة تراجعاً في وتيرة هجمات النظام، بعد حملة عسكرية واسعة شنها حينها بمساندة روسية على أرياف حماة وإدلب وحلب.