طائرات روسيا توسّع دائرة قصفها: 4 غارات تستهدف ريف حلب الغربي
وسّعت الطائرات الحربية الروسية دائرة قصفها، لتستهدف مناطق في ريف حلب الغربي بـ4غارات، منذ ساعات صباح اليوم السبت.
وقال مصدر إعلامي من ريف حلب لـ”السورية.نت” إن الغارات استهدفت ريف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، بالإضافة إلى أطراف قرية أرحاب.
وأضاف المصدر أن الطيران الحربي الروسي ما يزال يحلّق في أجواء إدلب وريف حلب الغربي، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع.
في مقابل ذلك شهدت مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في ريف حماة الغربي قصفاً صاروخياً مكثفاً من معسكرات قوات الأسد في جورين والبحصة.
وذكرت شبكات محلية بينها “مركز إدلب الإعلامي” أن القصف الصاروخي استهدف قرى البحصة والزيارة وتل واسط واللج.
بدوره أوضح مرصد عسكري في ريف حماة لـ”السورية.نت” أن قرى البحصة والزيارة وتل واسط واللج تعرضت للقصف بأكثر من 40 قذيفة صاروخية، منذ ساعات الصباح.
ولم ترد أي معلومات عن وقوع ضحايا أو إصابات بين المدنيين، جراء القصف على الجبهتين (ريف حلب، ريف حماة).
قصف جوي روسي يستهدف ريف مدينة دارة عزة شمال غربي #حلب، والغارات التي زادت عن 4 تركزت في أطراف قرية أرحاب. pic.twitter.com/Elstfh8sFr
— خالدالخطيب (@khaleedalkhteb) March 13, 2021
ويأتي ما سبق ضمن التصعيد المستمر من جانب روسيا وقوات الأسد على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية.
ويعتبر التصعيد خرقاً لاتفاق “سوتشي” الذي وقعه الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في آذار/مارس 2020.
واللافت في التصعيد اليوم أنه انسحب ليشمل مناطق ريف حلب الغربي، والتي لم تتعرض لهكذا قصف منذ أشهر.
كما يأتي بعد أيام من تحركات للجيش التركي في عدة مناطق في ريف حلب الغربي، من أجل سحب ثلاث نقاط مراقبة، كان قد ثبتها منذ سنوات بموجب محادثات “أستانة”.
#سوريا قصف صاروخي يستهدف قرى وبلدات الزيارة والمشيك وخربة الناقوس وتل واسط وشاغوريت شمال سهل الغاب بريف #حماة الغربي، مصدره قوات النظام السوري.
— Syria Post سوريا بوست (@syriapostnew1) March 13, 2021
وتتذرع روسيا بقصفها على مناطق المعارضة في الشمال السوري بأنه يستهدف مواقع عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، إلا أن معظم الضربات تتركز على مناطق مأهولة بالمدنيين، حسب فرق إنسانية وإسعافية، بينها “الدفاع المدني السوري”.
وحتى الآن يغيب المستقبل الذي ستكون عليه محافظة إدلب في الأيام المقبلة، في ظل غياب التصريحات المرتبطة حول ذلك، من قبل تركيا وروسيا.