قصفت طائرات حربية روسية مناطق في ريفي إدلب واللاذقية، في خرق جديد للبيان الختامي الذي اتفقت عليه “الدول الضامنة” في الجولة الأخيرة من محادثات “أستانة”.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، اليوم السبت إن الطائرات الروسية استهدفت بغارة جوية محيط قرية جوزف في جبل الزاوية بريف إدلب الحنوبي.
كما استهدفت بغارتين منطقة تل الخضر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف المراسل أن ما سبق تزامن مع قصف مدفعي مصدره قوات الأسد استهدف محيط قريتي الفطيرة وبينين بريف إدلب الجنوبي، مع ساعات الفجر.
ولم يرد أي معلومات عن ضحايا من المدنيين، حتى إعداد هذا التقرير.
جددت الطائرات الحربية الروسية اليوم السبت 10 تموز، غاراتها الجوية، مستهدفة محيط قرية جوزف في جبل الزاوية جنوبي #إدلب دون وقوع إصابات، وكانت شنت مساء أمس غارات مماثلة على نفس المنطقة دون تسجيل إصابات بشرية. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/6fiauSmMt8
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 10, 2021
ويأتي ما سبق بعد يومين من انتهاء جولة “أستانة 16″، والتي اتفقت فيها الدول الثلاث (تركيا، روسيا، إيران) على تثبيت “خفض التصعيد” في إدلب، وتنفيذ كامل الاتفاقيات المبرمة حول المحافظة.
ويوم أمس الجمعة قصفت قوات الأسد وروسيا قرية عين لاروز في الريف الجنوبي لإدلب، بالإضافة إلى قرى الزيارة والمشيك والقرقور في ريف حماة الغربي.
وحتى الآن يغيب المستقبل الذي ستكون عليه إدلب في الأيام المقبلة.
لحظة تنفيذ الطيران الحربي الروسي غارة جوية على اطراف قرية الخضر بريف اللاذقية الشمالي. pic.twitter.com/3dGMNuFfZS
— IDLIB PLUS (@IdlibPlus) July 10, 2021
وكانت قوات الأسد وروسيا قد بدأت حملة تصعيد بالقصف على ريف إدلب الجنوبي، منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي.
وتركز القصف على منطقة جبل الزاوية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، مقتل حوالي 31 مدنياً بينهم 13 طفلاً، و4 سيدات.
كما سجّل 411 خرقاً من قبل قوات الأسد وروسيا، فضلاً عن استهداف 16 منشأة ونزوح قرابة 3 آلاف نسمة في حملة تصعيد هي الأولى بعد اتفاق 5 مارس/ آذار من العام الماضي بين الجانبين الروسي والتركي.